ينتظر أكثر من 20 ألف جريح ومريض فتح معبر رفح لمغادرة القطاع من أجل العلاج، في ظل سيطرة الكيان الصهيوني على الجانب الفلسطيني مع المعبر الحدودي. جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة قال فيه إنه "منذ إعادة الكيان احتلال معبر رفح. لم يتمكن أي مريض أو جريح من الخروج من قطاع غزة، وحتى أولئك الذين هم في الخارج لا يمكنهم العودة إلى وطنهم". في 7 ماي الجاري سيطرت القوات الصهيونية على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر، وردّت القاهرة برفض التنسيق مع الاحتلال بشأن المعبر، واتهامها بالتسبب في كارثة إنسانية بالقطاع. وأضاف القدرة أن أكثر من 20 ألف جريح ومريض سرطان وقلب وأمراض دم ينتظرون فتح هذا المعبر في ظروف لا إنسانية بسبب الاحتلال والحصار وحرب الإبادة المفروضة على المدنيين في غزة. وعدّ متحدث الوزارة ذلك "جريمة حرب وانتهاكا سافرا لحقوق المرضى والجرحى الصحية التي نص عليها القانون الدولي الإنساني". وأضاف "وزارة الصحة الفلسطينية تناشد العالم الحر لإنقاذ هؤلاء الضحايا من المضاعفات والموت في ظل غياب معظم المؤسسات الصحية الفلسطينية من قطاع غزة، حيث تم إخراجها من الخدمة بشكل متعمد". وتابع القدرة أن قوات الاحتلال قتلت "ما يزيد على 493 من الكوادر الصحية وأصحاب الاختصاص الطبي، وتم اعتقال 310 منهم على الأقل" منذ بدء حربها على غزة.