زياني: "إن التقيت بوتفليقة فسأقول له شكرا.. شكرا.. شكرا"

جمعنا أمس، لقاءً قصيرا مع اللاعب
الدولي ومحبوب الصغار قبل الكبار في الجزائر، النجم الأسطورة كريم زياني، والذي فتح لنا قلبه متحدثا عما يحبه وعما يفضله وعن أشياء لم يبح بها لأحد من قبل.
أولا، ما هو الشيء الذي تحبه أكثر من شيء آخر في هذه الحياة؟
صدقوا أو لا تصدقوا الشيء الذي أحبه أكثر من أي شيء آخر هو بلدي الجزائر، والذي سأفعل كل شيء يتاح بين يديّ لأجله ولأجل المنتخب الوطني الذي أحبه كثيرا، بغية تحقيق أشياء جميلة تفرح الشعب الجزائري، الذي أحزنته كثيرا العشرية السوداء الدامية والتي جعلته ينسى العديد من الذكريات، سأفرح شعبي على طريقتي من خلال الرياضة ومن خلال كرة القدم.. صدقوني أفتخر كوني جزائري.
ما شعورك وأنت مدلل كل الأنصار الذين لا يفكرون سوى في اقتناء قميصك؟
حقيقة شعور خاص ولا يشعر به إلا من عاشه، وهذا شرف كبير لي، وأنا جد فرح كون قميصي مطلوب ورقمي كذلك، فهذا وفاء من شعبي الذي أحبه كثيرا وفخر لي كون الجميع في البلاد يحبني، وأعتقد أن كل هذا مقابل كل ما قدمته للخضر.
هل تتذكر آخر زيارة لك للجزائر؟
منذ صغري وأنا في الجزائر، وأي فرصة تتاح لي أقصدها، وكما قلت قبل قليل فكل مرة أتنقل إلى الجزائر أستغل الفرصة لزيارة بجاية وبالتالي لا أتذكر آخر زيارة.
كيف ينظر كريم زياني للمنتخب الوطني؟
ليكن في علم الجميع أن المجموعة عائلة واحدة وكل واحد تربطه علاقة أخوة مع زملائه، فالجميع متحاب والجميع يحترم بعضه البعض، وهذا أساس قوتنا وسر النجاح المحقق إلى حد الآن، كلنا نسعى جاهدين لإسعاد الملايين التي وثقت وتثق فينا.
ما هي المناطق المفضلة لديك في الجزائر؟
مع كل احتراماتي للشعب الجزائري ولا أقصد أن أعيب مدينة من المدن الجزائرية، كما لا أريد أن يغضب مني أي أحد ولكني أفضل بجاية كون عائلتي بالكامل من هذه المنطقة، كما أنني تعودت التنقل إلى بجاية كل ما تتاح لي الفرصة، حقيقة عندما أكون في بجاية لا أشعر أنني فوق الأرض أحس أنني في عالم آخر.
تقصد أنك تحب أيضا شواطئها؟
هذا بدون شك، فمن منا لا يحب الشواطئ ولا يريد قضاء بعض الأيام في البحر، وعلى كل حال أنا أفضّل شاطئ زيڤوات، فهناك نجتمع جميعا للتمتع بكل شيء جميل لدينا في الجزائر، وأنا وفيّ لذات الشاطئ دائما.
ما هي هوايتك الثانية بعد كرة القدم؟
كرة القدم قبل كل شيء وثانيا السينما، فأنا أحب كثيرا متابعة البرامج التلفزيونية منها الأفلام والشرائط بكل أنواعها وحتى المسلسلات سواء مع العائلة أو بمفردي، وربما لو لم أكن لاعبا لكنت ممثلا أو شيئا لديه علاقة مع التلفزيون والسينما.
ما هي البرامج التي تتابعها بشكل دائم؟
سبق وأن قلت أني من متتبعي المسلسلات لكن سلسلة " 24كرونو" هي من تستهويني أكثر، حيث أتابعها بانتظام دون أن أضيّع حلقة واحدة.
لندخل عالم الأغنية، فقد تم صدور العديد من الألبومات التي تمجد الخضر وتتحدى الفراعنة على غرار أغنية "الحراميين" فهل سمعتها؟
"يبتسم ثم يضحك" أغنية جميلة جدا من كل الجوانب، بدون شك صاحبها ومخرج هذه الأغنية فكرا جيدا ليجدا الكلمات المناسبة وهذا النوع من اللحن والموسيقى، صراحة أعجبتني ولفتت انتباهي.
وهل تتابع التلفزيون الجزائري؟
في الحقيقة التلفزيون الجزائري لا أتابعه إلا في بعض الأحيان عندما تكون هناك مناسبة، مثلا عندما يبلغني أحد زملائي أن هناك حصة مفيدة لنا أو ما شابه وأيضا في شهر رمضان المعظم.
ما هي الشخصية الكوميدية التي تعجبك؟
محمد فلاڨ بدون منازع، لأنه يعرف جيدا كيف يكسب ود الأنصار ويعرف كيف يخلق نوعا من المرح والضحك.
ومم هو مطربك المفضل؟
عموما أنا أستمع لكل شيء، ولو أني أفضل الزهوانية في الراي، وإيدير في الأغنية الأمازيغية.
في حال التأهل إلى الدور الثاني من المونديال لمن ستهديه؟
لكافة عشاق الخضر، الذين وثقوا فينا وساندونا في أحلك الأوقات وأصعب الظروف، وإن شاء اللّه سنهديهم أحسن هدية.
إلى جانب الخضر، من هو فريقك المفضل لديك؟
أنا من محبي نادي ريال مدريد الإسباني.
هل تأمل في ملاقاة بوتفليقة مرة أخرى؟
طبعا وإن التقيته فسأقول له شكرا.. شكرا.. شكرا على كل شيء قدمته لنا حتى نتمكن من تشريف البلاد.
هل من كلمة من فضلك للأطفال الذين هم متعلقون بك؟
أتمنى إن شاء اللّه أن تدرسوا جيدا في المدارس وتجدوا وتجتهدوا، وأن تمارسوا الرياضة مهما كانت فهي جد مفيدة، وهي وجه ثانٍ للنجاح حتى تشرفوا الجزائر مستقبلا من مواقعكم التي ستختارونها مع مرور السنين، وأنا هنا لأحبكم جميعا ولأسعدكم.