الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
جامعة "جيلالي اليابس" لسيدي بلعباس: مخبر التصنيع, فضاء جامعي واعد لدعم الابتكار
الرابطة الأولى موبيليس: مولودية وهران تضمن بقاءها وأولمبي أقبو وإتحاد خنشلة يقتربان من النجاة
الجيش يواصل تجفيف منابع الإرهاب
آلاف المساجين يجتازون البكالوريا
الجزائر نموذج للاستدامة الخارجية
نحو بلوغ 15 ألف كيلومتر من السكك الحديدية
سفينة الشحن سدراتة ترسو بميناء الجزائر
قافلة الصمود تعكس موقف الجزائر
قافلة الصمود تتحدّى بني صهيون
الاستماع إلى عروض تتعلق بعدة قطاعات
رانييري يرفض تدريب إيطاليا
اختبار مفيد رغم الخسارة
جهود لتعزيز تدابير الوقاية وآليات الرقابة
461 شاطئاً مسموحاً للسباحة
جمع 721 ألف كيس من الدم في عام واحد
قضية الصحراء الغربية تبقى حصريا "مسألة تصفية استعمار"
المصادقة على مخطط العمل الوطني الخاص بموسم الاصطياف 2025
رفعنا تحدي ضمان التوزيع المنتظم للماء خلال عيد الأضحى
غزة: استشهاد أكثر من 24 فلسطينيا وإصابة العشرات
الفواكه الموسمية.. لمن استطاع إليها سبيلاً
الرباط تحاول فرض الدبلوماسية الصفقاتية
الاحتلال الصهيوني يتعمّد خلق فوضى شاملة في غزّة
تطوير شعبة التمور يسمح ببلوغ 500 مليون دولار صادرات
شراكة جزائرية - صينية لإنتاج القطارات
الارتقاء بالتعاون الجزائري- الكندي إلى مستوى الحوار السياسي
فلاديمير بيتكوفيتش: سنستخلص الدروس من هزيمة السويد
ميسي أراح نفسه وبرشلونة
تأجيل النهائي بين ناصرية بجاية واتحاد بن عكنون إلى السبت
إنجاز مقبرة بحي "رابح سناجقي" نهاية جوان الجاري
المرأة العنابية تحيك التاريخ بخيوط الفتلة والذهب
"الطيارة الصفراء" في مهرجان سينلا للسينما الإفريقية
تأكيد على دور الفنانين في بناء الذاكرة
برنامج نوعي وواعد في الدورة الثالثة
رحيل الكاتب الفلسطيني علي بدوان
تحسين ظروف استقبال أبناء الجالية في موسم الاصطياف
"كازنوص" يفتح أبوابه للمشتركين من السبت إلى الخميس
رئيس مجلس الأمة يستقبل سفيرة كندا لدى الجزائر
عنابة: عودة أول فوج من الحجاج عبر مطار رابح بيطاط الدولي
انطلاق التظاهرة الفنية الإبداعية "تيندا 25" بالجزائر العاصمة
جبهة البوليساريو تؤكد أمام لجنة ال24 : الشعب الصحراوي لن يتخلى أبدا عن حقه في تقرير المصير والاستقلال
فتاوى : أحكام البيع إلى أجل وشروط صحته
اللهم نسألك الثبات على الطاعات
القرآن الكريم…حياة القلوب من الظلمات الى النور
جريمة فرنسية ضد الفكر والإنسانية
قِطاف من بساتين الشعر العربي
صور من مسارعة الصحابة لطاعة المصطفى
آيت نوري: أتطلع للعمل مع غوارديولا
معرض أوساكا العالمي : تسليط الضوء على قصر "تافيلالت" بغرداية كنموذج عمراني بيئي متميز
كأس الجزائر للكرة الطائرة (سيدات): ناصرية بجاية من أجل التأكيد وبن عكنون بحثا عن تحقيق انجاز غير مسبوق
صحة: اجتماع تنسيقي للوقوف على جاهزية القطاع تحسبا لموسم الاصطياف
متابعات قضائية في حالة التشهير والاستغلال الإعلامي للقصر
14 ولاية ساحلية معنية بمخطط خاص بالرقابة و التموين
جيشنا هو الدرع الواقي للوطن وضامن وحدته وسيادته واستقلاله
الفنانة التشكيلية نورة علي طلحة تعرض أعمالها بالجزائر العاصمة
الاستفادة من تجربة هيئة الدواء المصرية في مجال التنظيم
الجزائر تودع ملف رفع حصة حجاجها وتنتظر الرد
تحديد وزن الأمتعة المسموح به للحجاج خلال العودة
لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
حناشي: سحبت مليارين و800 مليون من الخليفة لشراء 25 سيارة للاعبي الشبيبة
lotfi lotfi
نشر في
الشروق اليومي
يوم 17 - 02 - 2007
أدلى رئيس فريق شبيبة القبائل، محند الشريف حناشي بشهادات مثيرة وجريئة للغاية أمام محكمة جنايات
البليدة
، وهو الشاهد الذي انتظرته المحكمة طويلا، حيث صرّح حناشي بكل جرأة وشجاعة وثقة بأنه سحب مبلغ 2 مليار و800 مليون سنتيم من وكالة بنك الخليفة بتيزي وزو بطلب من عبد المومن خليفة لشراء 25 سيارة من نوع "أش. دي. إي" للاعبي الشبيبة، مكافأة لهم، لأنهم ربحوا إحدى المباريات، فضلا عن السبونسور المقدر ب 3 ملايير الذي كانت الشبيبة تستفيد منه سنويا في عهد الخليفة.
كما أكد حناشي أنه ذهب مع إيغيل مزيان ولخضر بلومي و50 صحفيا رفقة عبد المومن خليفة على متن طائرته الخاصة إلى مارسيليا لحضور الحفلة الخاصة بتمويل أولمبي مارسيليا، أين وزعت أظرفة من الدوفيس استفاد منها 50 صحفيا، مؤكدا أنه شخصيا أعطي له ظرف ولكنه رفض أخذه وأرجعه لهم. باشرة بعد الانتهاء من سماع الوزير عبد المجيد تبون، استدعت المحكمة الشاهد محند الشريف حناشي، رئيس فريق شبيبة القبائل لسماعه، وشرعت في توجيه الأسئلة إليه.
- لن نقدم لكم اليمين القانوني، لأن أحد زملائك متابع في القضية في إشارة منها لإيغيل مزيان، المدرب الأسبق للفريق الوطني كيف كان أول لقاء جمعك بالخليفة للحصول على السبونسور؟
- - كان لدي صديق يعمل في الخليفة وهو الطاهر مقدم، هو الذي قدم لي عبد المومن خليفة سنة 2001، وهي السنة التي وقّعنا فيها عقد السبونسور.
- تقولون في تصريحاتكم لقاضي التحقيق بأن عبد المومن خليفة، تدخل في قضية صلح، حدثنا عن هذا الصلح؟ - - نعم، كان هناك خلاف بيننا وبين رئيس اتحاد العاصمة، وتدخل عبد المومن خليفة لإرجاع الأمور إلى مجاريها.
- إذا عبد المومن قام بالصلح بينكما، ومنذ متى كان لعبد المومن علاقة مع الرياضة ليعقد صلحا بينكما؟! تقول القاضية متعجبة! وكيف تحصلتم على السبونسور؟ - - عبد المومن أراد تمويل شبيبة القبائل.
- كم أخذتم في الموسم الرياضي الواحد؟
- - 3 مليار سنتيم.
- ومن قبل، من كان يقدم لكم السبونسور؟
- - أنتينيا للطيران، كان لدينا عقد سبونسور وقّعناه مع أرزقي إيجرويدن، وبعد أن اشترى عبد المومن خليفة شركة أنتينيا للطيران، التزم بدفع قيمة السبونسور التي كانت أنتينيا ملتزمة بدفعها وهي 8 مليون دينار.
- وماذا عن السيارات التي أخذتموها؟ - - أخذنا 25 سيارة من نوع 307 أش دي إي.
- ومن أين دفع ثمنها؟
- - من وكالة بنك الخليفة بتيزي وزو.
- ووكالة بنك الخليفة بتيزي وزو من أين تأتي بالأموال؟
- - من أموال المودعين.
- طبعا، من أموال المودعين، وتقولها أمامي، وأنت تعلم، لا علينا، وأين هي السيارات الآن؟
- - أخذها اللاعبون.
- ومع من وقعت عقد السبونسور؟
- - مع ڤليمي.
- هل أنتم الذين اشترطتم نوعية السيارات أم الخليفة هي التي اختارت؟
- - نحن طلبنا هذا النوع من السيارات.
- لماذا؟
- - لأنني كنت قد وعدت اللاعبين بأنهم إذا فازوا في المباراة سأعطيهم سيارات من نوع 307 أش دي اي، والتزمت بوعدي.
القاضية تستدعي ڤليمي الجالس في الزاوية مع المتهمين، وهو رئيس ديوان عبد المومن خليفة وتسأله: ڤليمي، أنت قلت لنا بأنك وقعت فقط عقد السبونسور مع مولودية العاصمة، وها هو اليوم، يتبين لنا بأنك وقعت أيضا، العقد مع شبيبة القبائل، تعالى إلى هنا، أنظر، أليس هذا توقيعك؟ وهذا اسمك مكتوب هنا؟ ومنصبك مذكور هنا في العقد كرئيس للديوان.
- - نعم
- ولماذا أنكرت سابقا؟
- - يسكت ڤليمي.
الكلمة للنائب العام: ڤليمي، أخبرنا متى وقّعت الاتفاقية الخاصة بتمويل شبيبة القبائل؟
- - لا أذكر.
- ولكن، لم نفهم أنت ماذا كنت تعمل بالضبط، مفتش في الخليفة آيروايز، أم توقع عقود السبونسور، أم رئيس ديوان عبد المومن خليفة، أم مدير عام الخليفة تي. في، نريد أن نفهم، ماذا كنت تعمل بالضبط؟
- - كنت مفتشا للخليفة آيروايز، وتدرجت في المناصب.
القاضية تستعيد الكلمة، تسمح لڤليمي بالعودة للجلوس في الزاوية مع المتهمين وتعود مرة أخرى لحناشي: كم هي القيمة المالية ل 25 سيارة التي وزعت على لاعبي الشبيبة؟
- - حصلت على شيك بقيمة 28 مليون و55 ألف دينار، يعني 2 مليار و800 مليون و314 ألف سنتيم.
- من وقّع الشيك؟
- - مدير وكالة بنك الخليفة بتيزي وزو، أرسلني إليه عبد المومن خليفة، بعد أن اتصل به وأوصاه.
- ولكن ما رأيك، هل هذا قانوني؟
- -
الجزائر
كلها تسير هكذا، ويضحك حناشي وتهتز كل القاعة بوشوشات الحاضرين وتعليقاتهم على تصريح حناشي، قبل أن يضيف حناشي قائلا: "لو يأتيني اليوم وزير العدل ويقول لي سأمول شبيبة القبائل أقول له نعم".
- القاضية تفقد أعصابها وتقول: وقّع العقود مع من تشاء، لكن نحن كل ما يهمنا هو أن تكون قانونية، هل توافقنا لما نقول لك بأن 2 مليار و800 مليون سنتيم لا تمنح بمكالمة هاتفية؟
- - نعم.
- وهل الرئيس المدير العام لبنك ما يسمح لنفسه بالاتصال بمدير وكالة ويقول له سيأتيك "السي حناشي" أعطيه 2 مليار و800 مليون سنتيم.
- - فعلتها مرة، لكنني اليوم لو يحصل معي هذا، لن أقبل، في السابق لم أكن أعلم.
- البنك الذي كنت تتعامل معه لا يمثل الدولة، لا تقل لي "
الجزائر
كلها تمشي هكذا"، هذا غير صحيح، هناك قانون ودولة ودستور ونظام، المعلم البسيط لو يريد الحصول على قرض لتمزق حذاءه ذهابا وإيابا للبنك من أجل الحصول على قرض وأنت تذهب وتأخذ 2 مليار و800 مليون سنتيم من الوكالة في بضع دقائق!!
هل حضرت الحفلة التي نظمت في مارسيليا، حدثني عنها، أنت حضرتها؟
- - لا، ليست حفلة، بل "ريسيبسيون".
- ولكنها بالعربية حفلة، وبالفرنسية "ريسيبسيون"، الأمر واحد، حدثنا عنها.
- - ذهبنا في الطائرة الخاصة بالخليفة، وصلنا إلى المطار..
- ومن ذهب معكم؟
- - 50 صحفيا.
- ومن أيضا؟
- - إيغيل مزيان وبلومي، والباقي 50 صحفيا من مختلف الجرائد والقنوات.
- ومن أحضر لكم التأشيرات؟
- - عبد المومن خليفة جهّز التأشيرات للصحفيين في عين المكان، أما أنا، فقد كانت عندي بطاقة إقامة.
- ولكن كيف تمكن عبد المومن خليفة من الحصول على التأشيرات للصحفيين في الحين؟
- - لا أعلم، أنا لست عبد المومن خليفة.
- لا بأس، وبعد أن وصلتم إلى المطار؟
- - ذهبنا إلى الفندق.
- ما اسمه؟
- - ريبيبليك، وهو فندق أربع نجوم، تناولنا العشاء فيه.
- ومن دفع النفقات الخاصة بالفندق والمأكل والنقل عبر الطائرة؟
- - عبد المومن خليفة طبعا.
- وماذا وزع على الصحفيين هناك؟
- - يضحك حناشي: أظرفة فيها الدوفيس.
- وأنت هل أخذت؟
- - أنا لم آخذ، لأنني رئيس الشبيبة، أعطوني ظرفا ولكنني رفضت أخذه وأرجعته لهم.
- وماذا كانت تمثل الأموال التي وزعوها على الصحفيين؟
- - هي بمثابة تكاليف المهمة.
- متى وزعت عليهم؟
- - وزعت في الصباح مباشرة بعد أن تناول الصحفيون قهوة الصباح في الفندق.
- من كان يوزعها.
- - حصاص، ولكن أنا، أعطاني الطاهر مقدم ظرفا، فأرجعته له، قلت له، لا أريد أخذه.
- وكم عدد الصحفيين الذين أخذوا الأظرفة؟
- - كلهم، 50 صحفيا.
- حدثنا عن البناية التي أجرتها لبنك الخليفة؟
- - لدي بناية خاصة، قمت بتأجير طابقها السفلي لبنك الخليفة بطلب من ڤليمي، وهو عبارة عن مقرات تجارية.
- وكم كان مبلغ الإيجار؟ ومن أين كنت تقبضه؟
- - 24 مليون سنتيم شهريا، كنت أقبضها من وكالة بنك الخليفة بتيزي وزو.
- ما اسم مدير الوكالة.
- - لا أعرفه.
- هل فتحوا لك حسابا في الوكالة؟
- - نعم
- من أين كان يحضر لك أموال الإيجار؟
- - من أموال المودعين، ويضحك حناشي مرة أخرى.
- حسنا لقد أجاب على كل الأسئلة، المحكمة تشكرك على شهادتك.
- - أريد أن أوضح، قرأت في خبر استدعائي للشهادة في الجرائد ولم أتلقى أي استدعاء من المحكمة.
- ولكننا أرسلنا لك استدعائين.
- - لم تصلني.
- إذا أنت غيرت الإقامة؟
- - لا، لم أغيّر السكن.
- المهم أنك حضرت للشهادة، المحكمة تشكرك وتسمح لك بالانصراف، إذا احتجنا لك سنطلبك.ويغادر حناشي القاعة، والصحفيون يطاردونه، والأعين كلها متوجهة نحوه.
البليدة
: جميلة بلقاسم:
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
خليفة وهب الشبيبة 25 سيارة بيجو 307 بقيمة 2.8 مليار سنتيم
دفاع مزيان إيغيل يورط حناشي ويضع المصفي في ورطة
محاكمة الخليفة: مفاجأة تبرئ مدراء الدواوين والشركات العمومية
سنة المحاكمات الكبرى : الوزراء وأصحاب النفوذ أمام العدالة لأول مرة
على المودعين أن لا يعلقوا آمالا كبيرة لأن إعادة الأموال مستحيلة
أبلغ عن إشهار غير لائق