وزير الاتصال يشارك بعد غد السبت بباتنة في يوم دراسي حول "الإعلام بالأمازيغية في الجزائر"    جيدو /ذوي الهمم /بطولة العالم-2025/: المدربة الوطنية تصف المشاركة الجزائرية ب"المرضية بشكل عام"    السيد ربيقة يشرف بوهران على انطلاق تصوير وثائقي تاريخي بعنوان "جراح لا تندمل"    لقاء برلماني جزائري-إيفواري يعكس التوافق حول قضايا الأمة الإسلامية وتعزيز التعاون الثنائي    الكرة الطائرة : الاتحادية الجزائرية توقع على عقد شراكة مع نظيرتها البولونية    زيارة الدولة إلى سلوفينيا: الرئيس تبون يعزز الشراكة الاستراتيجية ويؤكد تطابق الرؤى بين الجزائر وسلوفينيا    ارتفاع إجمالي ودائع الصيرفة الإسلامية    لا تشارك معلوماتك الشخصية عبر الأنترنت    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 53010 شهداء و 119919مصابا    الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم ال 115 على التوالي    العدوان الصهيوني: شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    التكوين العسكري إبّان الثورة محور ندوة تاريخية    إدريس عطية: زيارة الرئيس تبون لسلوفينيا تعكس براغماتية دبلوماسية ورؤية استراتيجية طويلة الأمد    وفد كونغولي يزور المديرية العامة للأمن الوطني    صادي يشارك في كونغرس الفيفا    دراجات على المضمار/البطولة الافريقية: ثلاث ميداليات للجزائر في اليوم ال3 من المنافسة    وهران..وصول باخرة قادمة من إسبانيا محملة ب20 ألف رأس من الغنم    تفكيك شبكة إجرامية بالجلفة    إعادة فتح عيادة العربي العربي    وهران: سايحي يدشن المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الإستعجالات الطبية والجراحية بوادي تليلات    إجراءات جديدة لاقتناء الأملاك العقارية    بلمهدي يستقبل مفتي تونس    شهر التراث: تأهيل المعلم الأثري "مصلى الشيخ إبراهيم بن مناد الزناتي" محور ملتقى بغرداية    وزير الصحة يدشّن مؤسسات صحية جديدة بوهران لتعزيز التكفل بالحالات الاستعجالية وتخفيف الضغط على المستشفيات    قسنطينة: مغادرة أول فوج من الحجاج نحو البقاع المقدسة    تواصل تساقط أمطار رعدية على عدة ولايات    70 عارضا منتظرا في الطبعة ال8 لوجيستيكال 2025    فلسطين: 525 حالة اعتقال بين صفوف النساء    الوزير الأول, السيد نذير العرباوي، ترأس اجتماعا للحكومة    إرهابي يسلم نفسه مع توقيف 9 عناصر دعم    تسجل اضطرابات في الرحلات من وإلى فرنسا    إبراز أهمية التنسيق الوظيفي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية    لن نرضى للحاج الجزائري خدمة أقل من باقي البعثات    زيارات تفتيشية.. ووقف نشاط الوكالات المتلاعبة بالحجاج    أطباق جزائرية للحجّاج ووجبات صحية للمرضى    إجراءات جديدة لدعم الثّقة في القطاع المصرفي    "كوصوب" تلتزم بتطوير الإطار التنظيمي للتمويل    تطوير الآليات الإلكترونية والتحفيز لتقليص مخاطر الدفع ب"الكاش"    عنصرية روتايو تدخل فرنسا في نفق مسدود    هذه شروط إقامة التجزئات الاجتماعية بالجنوب والهضاب العليا    ساحة "كيتاني".. الواجهة البحرية للعاصمة بحلة جديدة    تسليم مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 20    المجلس الوطني الصحراوي يدعو إلى التحرك العاجل    حملات تحسيسية لفائدة تلاميذ مدارس البليدة    اختتام ورشة المسرح الارتجالي وسط تفاعل جماهيري كبير    شبيبة القبائل تلتحق بمولودية الجزائر    انطلاق فعاليات الطبعة 11 للمهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي بالأغواط    تنظيم ندوة حول الذكاء الاصطناعي والتراث الثقافي البحري    الحجاج الجزائريون في مزارات المدينة المنورة    عطال: بيتكوفيتش قدَّم الإضافة ل"الخضر" وهدفنا التأهل للمونديال    ريان آيت نوري يغيّر وكيل أعماله    بيت الذكريات والجراح الصامتة    افتتاح قاعة ما قبل التاريخ وفق قراءة زمنية علمية حديثة    نادي الشمال القطري يرفض التخلي عن بونجاح    هذه رسالة الرئيس للحجّاج    هل على المسلم أن يضحي كل عام أم تكفيه مرة واحدة؟    يوم تصرخ الحجارة كالنساء    أخي المسلم…من صلاة الفجر نبدأ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لماذا يتجاهل العالم جرائم الأسد؟
الهجمات الكيماوية في سوريا مثالاً
نشر في الشروق اليومي يوم 09 - 04 - 2018

منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011، لم يتوان النظام السوري عن قمعها بكل الأشكال ليبقى في السلطة، بعد موجة من الثورات في المنطقة عرفت باسم "الربيع العربي".
في البدء طاردت قوات النظام و"الشبيحة"، المعارضين في الشوارع ولجأوا إلى الضرب والاعتقالات لتفريق المظاهرات، ومن ثم استخدموا الأسلحة التقليدية (غازات مسيلة للدموع، هراوات، إطلاق أعيرة نارية) ولاحقاً مع عسكرة "الثورة السورية"، استخدم النظام الدبابات والطائرات والصواريخ والبراميل المتفجرة، وصولاً إلى استخدام الغازات السامة والأسلحة الكيماوية للمرة الأولى في 2013.
كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، قد وضع خطاً أحمر لنظام الرئيس السوري بشار الأسد عام 2012، وهو عدم استخدام الأسلحة الكيماوية، لكنه فعلها وشن هجوماً كيماوياً في الغوطة الشرقية قرب دمشق في 21 أوت 2013 وتجاوز بذلك "خط أوباما الأحمر" ولم يبال بالتحذيرات.
وأسفر الهجوم عن مقتل المئات أغلبهم من الأطفال.
بعد ذلك توصّلت أمريكا وروسيا إلى اتفاق سلّم النظام السوري بموجبه كميات كبيرة من مخزونه الكيميائي، لكن في يوم الثلاثاء 4 أفريل 2017، استهدف النظام بلدة خان شيخون في محافظة إدلب شمال غرب البلاد بأسلحة كيماوية، مما تسبب في مقتل حوالي 100 شخص، مما أثار تنديداً واسعاً من الدول الغربية.
وفي فجر السابع من أفريل 2017، أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية بأمر من الرئيس دونالد ترامب 59 صاروخاً من نوع توماهوك باتجاه قاعدة عسكرية تابعة للنظام السوري تقع في منطقة الشعيرات في محافظة حمص، رداً على هجوم خان شيخون.
وفي نفس اليوم من العام الحالي، السبت 7 أفريل 2018، وقع هجوم كيماوي في بلدة دوما في الغوطة الشرقية أسفر عن مقتل العشرات.
وأثارت الصور التي وردت الصدمة مجدداً. وعبرت العديد من الدول الغربية عن إدانتها ورغبتها في الوقوف على تفاصيله.
وفيما قالت واشنطن، إن التقارير إذا تأكدت ستتطلب رداً دولياً فورياً، استمرت روسيا في إنكارها ونفيها لهذه الاتهامات، مواصلة بذلك دفاعها عن نظام تسبب بمقتل وتشريد الملايين من شعبه منذ مارس 2011.
وعلى الرغم من أن عدة لجان تحقيق أممية أكدت غير مرة أن النظام السوري يقف وراء هجمات كيماوية بداية من عام 2013 في الغوطة، وأخرى في 2014 و2015، وفي خان شيخون في أفريل 2017، إلا أن المجتمع الدولي ما زال يقف متفرجاً ومتقاعساً عن أداء دوره الأخلاقي تجاه مأساة الشعب السوري.
وكان محققو جرائم الحرب التابعون للأمم المتحدة وثقوا في السابق 33 هجوماً كيماوياً في سوريا ونسبت 27 منها إلى النظام السوري.
استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية لم يلق ردوداً دولية رادعة، حيث دأبت هذه الدول على تكرار الاستنكار والشجب مع معرفتها بخطورة الجريمة وبمنفذها الحقيقي، الذي يفلت من العقاب منذ سبع سنوات على الرغم من انتهاكاته ومجازره المتكررة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.