استقبل صلاح، نجل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، المعزّين في مقتل والده، مساء الجمعة، في منزل الأسرة في مدينة جدة السعودية. وتناقلت صور ومقاطع فيديو، عبر موقع تويتر، أجزاء من تلقي العزاء الذي حضره نجل خاشقجي، وشارك فيه العديد من المعزين، دون أن يتضح على الفور هل من بينهم مسؤولون أم لا. بحضور نجله صلاح.. عائلة #جمال_خاشقجي تستقبل المعزين في #جدة #إرم_نيوز #السعودية pic.twitter.com/9OOLppKUxL — إرم نيوز (@EremNews) November 16, 2018 وكان صلاح خاشقجي أعلن، الخميس، في تغريدة على حسابه في تويتر، أن عزاء والده سيقام من يوم الجمعة إلى يوم الأحد بمنزل العائلة في جدة، بينما يُقام العزاء للنساء من يوم الاثنين ولغاية يوم الأربعاء. انا لله وانا إليه راجعون سيقام عزاء الفقيد #جمال_خاشقجي من الجمعة الى الاحد بمنزل الفقيد بمدينة جدة. اللهم تغمده برحمتك والهمنا الصبر في مصابنا — salah khashoggi (@salahkhashoggi) November 15, 2018 نستقبل عزاء السيدات بمنزل الفقيد #جمال_خاشقجي بمدينة جدة من الإثنين الى الأربعاء. اللهُمَّ اغفر له وارحمه و عافه واعف عنه وأَكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء و الثلج و البرد و نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس — salah khashoggi (@salahkhashoggi) November 15, 2018 والجمعة، أقيمت صلاة الغائب على روح خاشقجي، في العديد من مدن العالم، وعلى رأسها مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وإسطنبول، ولندن وجاكارتا. الصلاة على الميت الغائب جمال خاشقجي رحمة الله عليه بالمسجد النبوي اليوم الجمعة pic.twitter.com/jNjdsCi49d — ماجد كردي (@mjkurdi) November 16, 2018 وأمس الأول (الخميس)، أعلنت النيابة العامة السعودية، أن من أمر بقتل خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول هو "رئيس فريق التفاوض معه" دون ذكر اسمه، وأن جثة المجني عليه (خاشقجي) تمت تجزئتها من قبل المباشرين للقتل (دون تسميتهم)، وتم نقلها إلى خارج مبنى القنصلية. إلا أن الإعلان يتناقض مع ما تؤكده وسائل إعلام، خاصة الغربية منها، بأن من أصدر أمر قتل خاشقجي، هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، فضلاً عن إعلان من النيابة العامة السعودية، أن الجريمة حدثت جراء شجار عابر مع أشخاص في القنصلية. واعتبر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بعض تصريحات النيابة العامة السعودية حول ملابسات جريمة مقتل خاشقجي، "غير مرضية"، وقال: "يجب الكشف عن الذين أمروا بقتل خاشقجي والمحرضين الحقيقيين وعدم إغلاق القضية بهذه الطريقة".