أزيد من 40 ألف صائم يتوافدون يوميا على شواطئ البحر بغرض السباحة في نهار رمضان، هذا ما كشفت عنه المديرية العامة للحماية المدنية أمس في تصريح للشروق اليومي، مؤكدة أن هذه الأعداد تتزايد في الفترة الليلية حيث تكون الشواطئ غير محروسة مما يزيد من خطر الغرق وحوادث الشواطئ خاصة في المدن الكبرى، إذ تعرف شواطئ البحر إقبالا قياسيا للعائلات والأطفال ولساعات متأخرة من الليل وعن السباحة في النهار فقد استقطبت أزيد من 800 ألف جزائري منذ بداية رمضان بسبب موجة الحر الشديدة التي طالت العديد من الولايات الساحلية وحتى الداخلية، والجديد هذا العام أن العديد من الجمعيات الطفولية وأفواج الكشافة الإسلامية الجزائرية ودور الشباب قررت التخييم في رمضان مما أنعش الكثير من الشواطئ خاصة الواقعة في الجهة الغربية للبلاد، وعن عدد الوفيات في رمضان فإن ولاية جيجل وولاية الطارف سجلتا حالتين، كما تمكنت مصالح الحماية المدنية من إنقاذ آلاف الأشخاص من حالات غرق محققة، وتجدر الإشارة أن مصالح الحماية المدنية التي تقوم على حراسة 365 شاطئ على المستوى الوطني أطلقت تحذيرات للعائلات بعدم تمكين أطفالهم من السباحة ليلا خاصة في الشواطئ التي تتميز بإنارة عمومية ضعيفة، وهذا ما دفع مصالح الأمن الوطني إلى تعويض أعوان الحماية المدنية في الليل لتأمين العائلات ومراقبة الأطفال .