كشف تقرير برلماني بالجمعية الوطنية أن فرنساوالجزائر قد توصلتا إلى تسوية ودية ودون المرور عبر المحكمة، بشأن تحويل فائض مداخيل أموال شركات الطيران الفرنسية العاملة بالجزائر. وورد في تقرير برلماني فرنسي بالجمعية الوطنية مؤرخ في 6 فيفري الجاري، اطلعت "الشروق" على نسخة، خصص لاتفاقيات دولية للطيران المدني الفرنسي، أن باريس قد باشرت إجراءات مع الجزائر بشأن قضايا تتعلق بالطيران المدني، جمعت سلطات الطيران المدني في البلدين، موضحا أن هذه الإجراءات أدت إلى تسوية بين البلدين شهر نوفمبر الماضي لملفات كانت عالقة. وبحسب التقرير، فإن القضايا الخلافية بين الجزائروفرنسا كانت تتعلق بتحويل فائض أموال مداخيل شركات الطيران الفرنسية العاملة بالجزائر نحو فرنسا. ووفق الوثيقة ذاتها، فإن الطرف الفرنسي والجزائري توصلا إلى تسوية لتحويل فائض الأموال هذا إلى فرنسا، دون الحاجة إلى إنشاء هيئة تحكيم للفصل في القضية، أي إن الخلاف تم تسويته وديا بين الطرفين. وتعتبر الجزائر وجهة مفضلة لعدة شركات طيران فرنسية على غرار إير فرانس وإيغل أزير وشركات أخرى على غرار "أ.أس.أل" وترانسافييا وغيرها. ومن خلال التقرير البرلماني تبين أن مبالغ مالية (لم يتم الكشف عن قيمتها) لمداخيل شركات الطيران الفرنسية ظلت مجمدة في الجزائر ولم تتمكن هذه الشركات الفرنسية من تحويلها إلى بلادها.