بن غبريط تحذر من استغلال التلاميذ سياسيا خلال الإضراب

اتهمت بعض المديرين بالتواطؤ وأمرت بعدم السماح بخروجهم إلى الشارع

أمرت وزيرة التربية، نورية بن غبريط مديريها التنفيذيين، بالتفطن والتحلي باليقظة لكي لا يتم استعمال التلاميذ كوسيلة خلال فترة الإضراب المقبل الذي تقرر شنه من قبل التكتل النقابي نهاية شهر فيفري الجاري، لتحقيق أغراض سياسية خاصة، ونحن على مقربة شهرين فقط على الانتخابات الرئاسية، مؤكدة بأن تقييم أداء مديري التربية سيخضع لنسبة الإضراب المحققة على مستوى ولاياتهم.
علمت "الشروق"، أن الوزيرة تسابق الزمن لإبطال إضراب 26 و27 فيرفري الجاري، حيث سارعت لبرمجة ندوة مرئية، وجهت خلالها مجموعة من التعليمات، وطالبت المديرين بتحمل مسؤولياتهم عشية الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أفريل، وأمرتهم بتوخي الحيطة والحذر لعدم استعمال التلاميذ كوسيلة لتحقيق أغراض سياسية خلال فترة الإضراب المقبلة، حيث أفادت قائلة "لا أريد أن أرى تلميذا واحدا في الشارع خلال الإضراب ولن أتسامح مع أي مدير يتهاون في أداء مهامه كاملة".
وأضافت المصادر بأن الوزيرة وخلال تدخلها، كشفت عن تواطؤ بعض مديري التربية مع المضربين بناء على التقارير الميدانية الواردة إليها، مؤكدة بأن "تقييم" أداء مدير التربية سيخضع لنسبة الإضراب المحققة في كل ولاية، الأمر الذي سيدفع بالمديرين إلى تحرير تقارير مغلوطة عن نسبة الإضراب المحققة عبر ولاياتهم وتقديم أرقام ومعطيات خاطئة عن عدد المضربين لتجنب العقاب.