شنّ زهاء 400 أستاذ مصحح لامتحانات شهادة البكالوريا بمركز ثانوية علي ملاح بورقلة إضرابا عن العمل بداية من صباح أمس الأحد كما رفضوا الدخول الى قاعات التصحيح بسبب ما أسموه التصرفات المهينة لرئيس المركز اتجاه الأساتذة بالإضافة الى الأوضاع و الظروف غير المريحة منها سوء التغذية مما ولّد نوعا من التذمر والاستياء حسب قولهم و هو ما نفاه ذات المسؤول في تصريحه لوسائل الاعلام المحلية مشيرا الى أن الوزارة خصصت 160 دج للوجبة الواحدة بينما تم برمجة 1000 دج للوجبتين و أن ثلثي الاساتذة مستعدون للشروع في عملهم بإستثناء البعض ممن نعتهم بالمشاغبين هذا و قد تجمع غالبية الأساتذة بساحة المرفق ذاته رافضين تصحيح أوراق اجابة الطلبة الممتحنين مطالبين برحيل رئيس المركز الشيء الذي تطلب التدخل مدير التربية بالولاية في خطوة لإحتواء الموقف المتشنج رغم عدم صلاحيته بشأن كهذا سيما ما يتعلق بمهام رئيس المركز الذي تم تعيينه من قبل الوزارة الوصية و رغم المجهود المبذول من قبل المسؤول الاول على قطاع التربية والذي حث الأساتذة للعدول عن الاضراب مقابل التكفل بكل الانشغالات المطروحة الا ان الأزمة لا زالت قائمة. من زاوية ثانية أصدر المجلس المستقل لأساتذة التعليم الثانوي و التقني بيانا تلقت الشروق اليومي نسخة منه كشف عن بعض المشاكل منها نقص التهوية بقاعات التصحيح الصغيرة و ضعف التنظيم و البرمجة من طرف الطاقم المشرف على هذه العملية تبقى الإشارة إلى أن المترشحين لهذا الامتحان بورقلة سيتم تصحيح إجاباتهم بولاية غرداية على غير العادة. حكيم عزي