كذب اللاعب الدولي الفرنسي بول بوغبا, الإثنين, مزاعم اعتزاله اللعب الدولي لمصلحة منتخب "الديكة", بسبب التصريحات الأخيرة الناقمة للرئيس إيمانويل ماكرون حول الإسلام. ومعلوم أن بول بوغبا (27 ans). عكس شقيقَين له اختارا تمثيل منتخب بلادهما التي تقع في الغرب الإفريقي. وقال بوغبا في تغريدة له عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر":. ». أخبار كاذبة أشعر بالذعر أنا غاضب ومصدوم ومحبط, لأن بعض وسائل الإعلام تريد أن تنتفع على حسابي, من خلال توظيف ديانتي (الإسلام) وتمثيل ألوان منتخب الزرق, والترويج لأخبار تثير الحسّاسية في فرنسا ". وأضاف متوسط ميدان نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي أنه بِصدد اللجوء إلى القضاء ، لِمتابعة مُروّجي هذه الإشاعاعات. وكانت وسائل إعلام في المشرق العربي – بينها قناة "الجزيرة" القطرية – قد زعمت أن بول بوغبا قرر وضع حد لتمثيل ألوان منتخب "الديكة", احتجاجا على إهانة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمسلمين. وقامت صحيفة "الصن" البريطانية بِنقل هذه الأخبار ، من مصادرها المشرقية ، قبل أن تحذفها. ويعهد عن بول بوغبا (27 سنة) أنه يميل إلى حياة أقرب إلى الطيش والتهور, فتارة ينشر صورا عن زيارته للبقاع المقدسة (العمرة مثلا), وتارة أخرى ينشر صورا أخرى عن ارتياده الملاهي الليلية وانغماسه في حياة اللهو والمجون. وربما يشبه شخصية "مالكوم إيكس" التي حرفتها "هوليوود", حتى أنه وفقا للنسخة السينمائية الأمريكية, لما حان موعد الحج, طلب من زوجته أن تنوب عنه وتسافر بدون محرم إلى السعودية, لأنه منشغل بما هو أهم!؟ ويبقى نجم الكرة إيريك كانتونا (سينمائي حاليا) من قلائل الرياضيين الفرنسيين، الذين يمكنهم تحدّي عنصرية ساسة هذا البلد الأوروبي ذي الماضي الإستعماري الدموي. أما الباقي، فيحتجون ب "عندهم ذراري" و "الخبزة في اللّعب", أو يفضلون الصّمت خوفا من متاعب هم في غنى عنها.