حذر تقرير أوروبي، صدر حديثا، من تنامي مشاعر العنصرية والعداء ضد العرب والمسلمين في بعض دول الاتحاد الأوروبي، وأوضح التقرير الصادر عن اللجنة الأوروبية لمكافحة العنصرية والتمييز التابعة للمجلس الأوروبي إلى أن "الخوف غير المبرر من الإسلام قد تصاعد بصورة سريعة في أوربا" وضرب مثالا بهولندا حيث أشار إلى أن أحداث دولية وأخرى محلية كانت وراء هذه العنصرية. وأشار التقرير إلى أنه عقب أحداث 11 سبتمبر 2001، وبعد اغتيال المخرج الهولندي ثيو فان جوخ على يد مسلم مغربي في نوفمبر 2004 بعد عرضه فيلما مسيئا للإسلام تزايدت أعمال العنف ضد المسلمين بصورة خطيرة، كما أن المسلمين كانوا هدفا لإجراءات قضائية رسمية اتخذت تحت مزاعم التدابير الأمنية والحماية من التطرف. وحذر هذا التقرير من تسبب الأعمال العنصرية والتضييق على مسلمي هولندا، في حدوث صِدام مع الهولنديين، حيث أن الأقلية المسلمة غالبيتهم من المغاربة والأتراك، وأن استشعار دولهم بأن ما يحدث لهم في هولندا من اضطهاد وعنصرية هو وصمة عار لا تمحى إلا بالعنف والمواجهة، الأمر الذي يصعد من خطورة الموقف. الوكالات