ووري، ظهيرة الأربعاء، الثرى، جثمان الصحفي والكاتب عبد الكريم جعاد، بمسقط رأسه على مستوى مقبرة إغيل اعلي التابعة لولاية بجاية وسط حضور متميز للعديد من الشخصيات الإعلامية السياسية الجمعوية إلى جانب كل من وزير التجارة "عمارة بن يونس وكذا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد. الفقيد، الذي وافته المنية الأحد المنصرم بمستشفى كوشان بباريس بعد مرض عضال عن عمر يناهز خمسة وستين سنة، كان من الأقلام الصحفية المتميزة التي صنعت مجد الصحافة الجزائرية خلال عصرها الذهبي، حيث اشتغل كرئيس تحرير بجريدة "جزائر الأحداث" بداية الثمانينات قبل أن يعمل رفقة الطاهر جاووت على تأسيس أسبوعية "القطيعة" مع بداية التسعينات، والتي توقفت باغتيال هذا الأخير. ابن منطقة إغيل اعلي تفرغ بعدها للعمل بالعديد من الجرائد على غرار "لكسبرسيون" كصحفي مختص في كتابة الأعمدة، كما كان للفقيد العديد من الملفات منها "ذاكرة العصافير".