تطرقت محكمة جنح وهران، الإثنين، إلى قضية التهريب الدولي للسيارات، معني بها 3 متهمين، بينهم إطار سابق بالجيش وسمسارين، على خلفية تورطهم في عملية استيراد السيارات الفارهة ذات الماركات الشهيرة بطريقة غير مشروعة من الخارج. وكانت مصالح الأمن قد ضبطت مركبة مهربة من بلجيكا، مزورة الوثائق. واقعة الحال، مثل فيها كمتهم شخص واحد من المعنيين المذكورين أعلاه ممثل في شخص سمسار، عارض حكمه الغيابي الصادر سنة 2011 القاضي بحبسه، عن تهمة تكوين جماعة أشرار والتهريب الدولي للسيارات مع التزوير والاستعمال المزور. وتمت متابعة هذا الأخير على أساس التحريات الأمنية التي كشفت عن علاقته بإطار سابق في الجيش وسمسار معنيين بالتهريب الدولي للمركبات الفارهة المزورة الوثائق، أين تم حجز 3 سيارات مهربة من الخارج، وكان قد تم تقديم هذين الأخيرين أمام العدالة في وقت سابق. وعن المتهم الحالي، فقد نفى ما نسب إليه من أفعال جملة وتفصيلا، بدعوى أنه كان السبب في تعارف المتهمين الآخرين، وما حدث بعدها لا دخل له فيه، وعليه أمام هذه الحقائق، التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا مع غرامة مالية نافذة في حق المتابع.