سيتفادى المنتخب الوطني في المرحلة التصفوية الثالثة المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا ملاقاة الجارين تونس والمغرب، حيث سيصنف الخضر في المركز الثاني رفقة كل من مالي، غينيا، تونس، المغرب. وعكس ذلك سيجبر المنتخب الوطني على مواجهة احد منتخبات الصف الأول وهي الكامرون، غانا، نيجيريا، كوت ديفوار ومصر. وعليه فإن مهمة الخضر ستكون في غاية التعقيد في المرحلة الثالثة من التصفيات وهو ما جعل الطاقم الفني الوطني وبعض اللاعبين يتمنون اللعب في المجموعة التي ستترأسها مصر خاصة وان المنتخب الوطني متعود على الوقوف الند للند أمام الفراعنة حتى في أحلك أيام الكرة الجزائرية، وخير دليل الفوز المحقق في كأس إفريقيا 2004 بتونس. للتذكير انه تأهل 20 منتخبا إلى الدور الأخير من التصفيات على أن تقسمهم القرعة التي تجري يوم 22 أكتوبر هذه المنتخبات إلى خمس مجموعات يتأهل منها صاحب المركز الأول مباشرة إلى مونديال جنوب إفريقيا، في حين يتأهل الثلاثة الأولون إلى كأس إفريقيا ويقصى صاحب المركز الرابع. أعمال شغب في داكار بعد إقصاء أسود الترنغا شهدت أحياء العاصمة داكار أعمال شغب كبيرة بعد نهاية المباراة التي جمعت المنتخب السنغالي بجاره المنتخب الغامبي والتي تمخض عنها إقصاء أسود الترنغا من التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وافريقيا 2010. فأنصار المنتخب السنغالي الغاضبون أضرموا النيران في الملعب وحاصروا لاعبيهم في غرف حفظ الملابس لساعات عديدة. ولم يتمكن زملاء الحاج ضيوف من مغادرة الملعب إلا بعد هدوء الأنصار وتدخل قوات الجيش التي فرقت المتظاهرين.