كشف الدكتور مصطفى نويصر الذي شارك في أعمال وجلسات الدورة العشرين للمؤتمر القومي العربي في الفترة الممتدة مابين 16 و19 من الشهر الجاري أن الدورة ضمت حوالي 200 شخصية عربية وقومية. وقال أن المشاركين في هذه الدورة التي حملت شعار "المقاومة كخيار استراتيجي للأمة"، ورغم اختلاف توجهاتهم الأيديولوجية ما بين البعثيين والناصريين والاشتراكيين والإسلاميين قد خرجوا بقرارات وتوصيات تضمنت دعوة للحكومات من أجل احتضان المقاومة العربية في كل من فلسطين،العراق، لبنان، السودان، الصومال، لجعلها خيارا استراتيجيا للأمة في بعدها المحلي والقومي، وتمكينها من أداء رسالتها العربية والإسلامية. * كما تضمنت أوراق المؤتمر دعوة لكل الفصائل الفلسطينية إلى توحيد صفوفها لمواجهة مخاطر التصفية التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، ولاحظ المراقبون للمؤتمر من أبناء الحركة النضالية القومية أن انعقاد المؤتمر بالعاصمة السودانية هو بحد ذاته تعبيرا واضحا عن الموقف العربي الإسلامي الشعبي المساند للسودان المستهدف في هويته العربية الإسلامية، ووحدته الترابية من خلال استهداف الرئيس عمر حسن البشير أحد مؤسسي المؤتمر. * وذكر الدكتور نويصر أن ما تميزت به هذه الدورة هو انتخاب أمانة عامة على رأسها خير الدين حسيب الأمين العام السابق وأحد مؤسسي المؤتمر خلفا للسيد خالد سفياني.