تتواصل ب طحطاحة الفنانين "المسمكة" بالجزائر العاصمة تزامنا مع موسم الاصطياف تظاهرة "ليالي مزغنة" التي انطلقت في ال21 جويلية الجاري وستستمر إلى غاية نهاية أوت الداخل، بمشاركة ألمع نجوم الأغنية الجزائرية الذين يحيون سهرات فنية بالفضاء المفتوح على الهواء الطلق. "ليالي مزغنة" التي تنظمها مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر في إطار نشاطاتها الفنية والثقافية الخاصة بفصل الصيف، ستكون حسب "البيان" الذي تحوز"الشروق" نسخة منه، منوعة وثرية لأكثر من شهر من خلال الطبوع الموسيقية المختلفة على غرار الغناوي والشاوي، السطايفي، القبائلي، الحوزي ... وغيرها، إلى جانب الأغنية الشبابية المعاصرة التي ستحظى بحصة الأسد. وستعرف هذه السهرات تميزا عن السنوات الماضية، حيث سيستمتع الجمهور الجزائري في الهواء الطلق على مستوى طحطاحة الفنانين، بأجمل وأروع ما ستقدمه حناجر المغنيين الجزائريين، حيث سيكون اللقاء سهرة اليوم مع فنان أغنية الشعبي عبد الرحمان القبي المولود في 20 فيفري 1945، ينتمي إلى عائلة احترفت المسرح الغنائي، بدايته الفنية كانت سنة 1965 على يد الفنان الكبير عبد الكريم دالي كاتب وملحن ومؤدي رائعة "يا مسعد نهار اليوم صحا عيدكم" التي تبث عبر الإذاعة والتلفزيون صبيحة كل يوم عيد، ويعتبر حاليا عبد الرحمان القبي أستاذ في الأغنية الشعبية، وهو ما يخوّل له المساهمة في المحافظة على التراث الثقافي التقليدي، فيما يطرب بلحسن مصطفى الذي ينتمي إلى المدرسة العنقاوية ويعدّ أحد الوجوه الفنية الجزائرية التي تؤدي أغنية الشعبي يعد عشاقه بتشكيلة أغاني تراثية من روائع عمالقة الشعبي.
هذا والتقى الجمهور العاصمي أمس الأولّ مع فرقة "الفرد" التي تأسست على يد زايدي حسين وتؤدي طابع القناوي المستوحى من التراث القنادسي الذي ظهر مع مطلع القرن 19 في منطقة قنادسة الواقعة بمدينة بشار الذي اشتهر فيه بمدح الرسول.