كشفت صحيفة ال "دايلي مايل" البريطانية، أن الحارس الذي سيطر عليه سارقو مجوهرات كيم كارداشيان قبل أسبوعين بباريس، وفتح لهم باب غرفة نومها في سكن فندقي كانت نزيلة فيه، هو جزائري الأصل اسمه عبد الرحمن، حيث روى الحارس في أول مقابلة صحفية له ما حدث لنجمة تلفزيون الواقع الأمريكية. هذا سيناريو الواقعة.. وكشف "عبد الرحمن" خلال المقابلة أن كاردشيان تعّرضت للسطو من قبل 5 مسلحين ملثمين ارتدوا ثياب الشرطة الفرنسية، وخرجوا من سكن"Pourtales " الفندقي، وبجعبتهم مجوهرات تقدر بأكثر من 11 مليون دولار. "عبد الرحمن" الذي رفض الكشف عن اسم عائلته، خشية التوابع، مع أنه وافق على نشر الصحيفة لصورتين له، ألقى باللوم في المقابلة على إدارة السكن الفندقي في ما حدث لكارداشيان، وشرح أنه حذر القيّمين عليها مراراً، بأن النزلاء لا يشعرون بالأمان، وبأنهم معرضون دائماً لأي هجمة مباغتة، بسبب مستوى الحراسة، خصوصاً أن حراس السكن كانوا من المتقاعسين دائماً عن أداء عملهم، وبسببهم يمكن بسهولة قتل أي نزيل في الفندق، حيث نصحهم مراراً بأن يضعوا فيه كاميرات مراقبة للإشراف أكثر على الأمن فيه، لكنهم لم يعيروا نصائحه انتباهاً، فظل الفندق المرغوب من المشاهير والأثرياء بلا حماية تناسب شهرته.