مثل أمام محكمة الجنح ببئر مراد رايس، بالعاصمة، الهاكر المنحدر من بلدية الأصنام وهو مجرد هاو يبلغ من العمر 19 سنة وليس محترفا في عمليات القرصنة وله مستوى الرابعة متوسط فقط، إضافة إلى معاناته من تشوهات خلقية على مستوى الوجه إلى جانبه، المتهم الثاني يبلغ من العمر 23 سنة تواصل معه أثناء عملية الاختراق، وهو يقطن بولاية البويرة. وجاء توقيف المتهمين، وإيداعهما الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، على خلفية تورطهما في مجموعة من التهم من بينها، الدخول عن طريق الغش إلى نظام منظومة معلوماتية وإزالة المعطيات التي تنظمها مع استهداف مؤسسة تخضع للنظام العام، الاشتراك في مجموعة تؤلف لغرض الإعداد لجرائم، والمساس بمنظمة، والمعالجة الآلية للمعطيات. المتهم الرئيسي قبل قيامه بعملية الاختراق، راسل وكالة الأنباء الجزائرية ليعلمهم فيها بوجود ثغرة في الموقع وأنه معرض للقرصنة في أي وقت إلا أنه تم تجاهله مما جعله يقرصن الموقع.. وبجلسة محاكمته اعترف المتهم الرئيسي بما نسب إليه، حيث أكد أنه قام بهذا الفعل لكسب الشهرة وإيجاد منصب شغل، أما الثاني أنكر ما نسب إليه، لتنطق رئيسة الجلسة بالحكم في الحين، ويعاقب المتهم الرئيسي بعقوبة عام حبسا مع وقف التنفيذ، مع 50 ألف دج غرامة نافذة، فيما نال مرافقه البراءة من التهم التي نسبت إليه.