رئيس مجلس الأمة يستقبل سفير إيطاليا بالجزائر    صناعة ميكانيكية: إنتاج أول آلة رش محوري جزائرية شهر مايو الجاري    شركة "أنابيب" تسلم "جازي" أول برج اتصالات محلي الصنع    زيتوني يدعو لتكثيف الجهود لبلوغ الاندماج الاقتصادي    جنوب إفريقيا تدعو العالم لبذل مزيد من الجهد لإنهاء الإنتهاكات الصهيونية الجسيمة لحقوق الفلسطينيين    العاب القوى(ذوي الهمم/مونديال 2024): الفوز بأكبر عدد من الميداليات والظفر بتأشيرات بارالمبية اضافية، هدف النخبة الوطنية بكوبي    الطبعة ال25 للصالون الدولي للصناعة التقليدية ستعرف مشاركة 400 حرفي    دراجات/الجائزة الكبرى لمدينة وهران: بداية موفقة للجزائري نسيم سعيدي    بطولة الرابطة المحترفة الأولى: مولودية الجزائر تعود بالتعادل من خنشلة و شباب بلوزداد يخطف الوصافة    وفاة 5 أطفال غرقا بشاطئ الصابلات بالجزائر العاصمة    لأحد المنفيين الجزائريين إلى جزيرة كاليدونيا..اكتشاف وثيقة تاريخية نادرة بنسختها الأصلية    باتنة/مهرجان إيمدغاسن السينمائي: إفتتاح الطبعة الرابعة وسط حضور لافت للجمهور    معرض فني بالجزائر العاصمة يستذكر المسار الإبداعي للتشكيلي لزهر حكار    "الفراغ السياسي" .. قضية لم تحظَ بدرس عربي كافٍ    نظرة شمولية لمعنى الرزق    آثار الشفاعة في الآخرة    بسالة المقاومة الفلسطينية وتضحياتها مستلهمة من أهم المحطات التاريخية للثورة الجزائرية    انطلاق امتحان تقييم المكتسبات للسنة الخامسة ابتدائي ابتداء من هذا الأحد    الملتقى الدولي حول المحاماة والذكاء الإصطناعي: إبراز أهمية التكوين وتوحيد المصطلحات القانونية    توسيع الاحتلال لعدوانه في غزة يؤكد "إصراره على المضي قدما في حرب الإبادة" ضد لفلسطينيين    وفاة المجاهد الرائد محمد محفوظ بوسماحة المدعو "محمد البرواقية" عن عمر ناهز ال85 سنة    السفير عبد القادر عمر: نثمن موقف الجزائر القوي الداعم للقضية الصحراوية ومواصلة الكفاح خيارنا الوحيد    بوروسيا دورتموند.. الرابح الأكبر!    مجلة الجيش تُثمّن إنجازات الدبلوماسية    مجلس الأمن يتبنّى مبادرة الجزائر    توقيف 403 مشبه فيه في قضايا مختلفة    مشايخ يوعّون الشباب حول آفة المخدّرات    يوم تحسيسي بغابة بوشاوي بالعاصمة حول مخاطر ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات    الجزائر ترحّب بتبني قرار أممي لصالح فلسطين    المغرب: هيئة حقوقية تدعو إلى تعبئة المجتمع المحلي والدولي من أجل وضع حد لترهيب المخزن للمواطنين    من تعدّى على الجزائر فقد ظلم نفسه    تبنّي مقترح الجزائر بشأن دعم منتجي الغاز    قانون جديد للصّناعة السينماتوغرافية    محطّة هامّة في خارطة المواقع الأثرية    زيتوني يشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي    أخيراً.. مبابي يعلن رحيله رسمياً    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    حركة النهضة تشارك في رئاسيات 7 سبتمبر القادم    تسريع وتيرة العمل لتسليم منشآت هامة    الجزائر الجديدة هي المشروع الوطني الذي يجسد طموحنا    إعذار مقاول ومكتب متابعة منطقة النشاط بسكيكدة    البنايات الهشة خطر داهم والأسواق الفوضوية مشكل بلا حل    إحصاء شامل لمليون و200 ألف مستثمرة فلاحية    "عدل 3" بمسابح وملاعب وعمارات ب 20 طابقا    مختبر "سيال" يحافظ على اعتماده بمعايير "إيزو 17025"    وستهام الإنجليزي يسرع عملية ضم عمورة    "كوصوب" تطلق استشارة لإثراء نصّ تنظيمي    بشكتاش التركي يحسم مستقبل غزال نهائيا    شايبي يحلم بدوري الأبطال ويتحسر على "كان 2025"    التزام ثابت للدولة بترقية الخدمات الصحية بالجنوب    حفريات "قصر بغاي".. الأربعاء المقبل    لا تشتر الدواء دون وصفة طبية    صدور القانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية في الجريدة الرسمية    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الجمعة بالنسبة لمطار الجزائر العاصمة    انطلاق مشاريع صحية جديدة بقالمة    استحسن التسهيلات المقدمة من السلطات : وفد برلماني يقف على نقائص المؤسسات الصحية بقسنطينة في مهمة استعلامية    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أيها الأساتذة اشغلوا التلاميذ بالدروس الإفتراضية حتى لا يبتلعهم "الحوت الأزرق"
دعوا إلى فتح صفحات لشرح الدروس وتبادل الآراء..مختصون في المعلوماتية:
نشر في الشروق اليومي يوم 16 - 12 - 2017

دعا يونس قرار، الخبير في تكنولوجيا الإعلام والاتصال والمستشار السابق بوزارة البريد، وزارة التربية إلى اعتماد أبجديات التكنولوجيا، حيث حمل المدرسة مسؤولية إبحار التلاميذ في مواقع خطيرة تؤثر بسلبيتها على مستقبلهم، موضحا أن القطيعة بين المدرسة والمعلوماتية تهدد الأجيال الصاعدة وتجعلهم يعيشون في عالم غير عالم المدرسين والمسؤلين والأولياء.
وقال قرار، إن المدرسة الجزائرية لم تواكب التكنولوجيا، ونشاطاتها المتعلقة بالرقمنة، محتشمة، ولا يمكن جعل التلميذ يبعد عن المواقع والتطبيقات الالكترونية الخطر، إلا في إطار إستراتيجية تربوية بنظرة شاملة تبدأ بتحديث الأجهزة والأدوات المكونة للمدرسة، وانطلاقا باستبدال الصبورة بأخرى ذكية، وتكوين المدرسين ومسيري المؤسسات التربوية في مجال التكنولوجيا الجديدة.
ونصح يونس قرار، خبير التكنولوجيا، ممثلي قطاع التربية بتفعيل التعامل مع التلميذ عن طريق الرقمنة وذلك من خلال فتح صفحات الدروس وحل التمارين، على أن يتنافس أحسن معلمي الرياضيات والتاريخ مثلا على تخصيص صفحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي للتفاعل مع تلاميذهم، وذلك بطرق تحفيزية وتزويد هذه الصفحات بروابط ذات صله بالمواضيع والتمارين. وهي طريقة يراها قرار مهمة لجذب التلميذ وإبعاده عن ما يفسده من الانترنت، حيث يصبح وقته مملوءا بما هو مرتبط بالمدرسة، والتنافس الفعال والمفيد في مشواره التعليمي، على أن يتم تشجيع مثل هؤلاء المدرسين من طرف وزارة التربية في إطار تنظيمي بيداغوجي.
وأكد الخبير في تكنولوجيا الإعلام والاتصال والمستشار السابق بوزارة البريد، أن أذكى وسيلة لتحكم المدرسة في الرقمنة، يتمثل في خلق عالم افتراضي للمدرسة يبقي التلميذ في هذا الإطار، حيث يتم مواصلة شرح الدروس وحل التلاميذ خارج المؤسسة التعليمية من خلال صفحات المدرسين.
وأشار على أن الترفيه نقطة مهمة يجب أن تكون حاضرة في هذه المواقع من خلال وضع روابط ذات صلة في إطار تربوي.
هذه الصفحات، حسب قرار، توثق العلاقة بين التلميذ والأستاذ، وتجعلهم مسلحين لمواجهة التكنولوجيا حيث دعا لاستدعاء خبراء الرقمنة والمختصين في علم النفس، وناشد في السياق، الأولياء الاهتمام بمرافقتهم أبنائهم في التعامل مع التكنولوجيا، حتى لا يتم انقيادهم للجانب السيئ أكثر من الايجابي.
ويرى أن دخولهم في معركة مع الأبناء حول الرقمنة، لا يحل المشكل، حيث من المعروف أن الممنوع مرغوب فيه.
وأوضح في ذات السياق، خبير المعلوماتية الدكتور عثمان عبد اللوش، أن الطفل لجزائر لم يتعلم في المدرسة كيف يتعامل مع الحاسوب المزود بالانترنت، وكيف يجعله آلة بين يديه، يتحكم فيه لا يخضع له، فاليوم حسبه، دخل العالم ثورة جديدة تسمى ثورة"الخوارزمية"، أين أصبحت الآلة وذكاؤها الاصطناعي جزءا من حياة الفرد.
واقترح الدكتور عبد اللوش، إضافة مادة "التشفير" المواد التقليدية في المنظومة التربوية حيث لديها علاقة بالخوارزمية، وقال إن "تشفير" يجب أن يبدأ من دور الحضانة وبالعاب الكترونية بسيطة تجعل عقل الطفل ينمو على طريقة يتحكم بها في الآلة وفي الحاسوب، شريطة أن يواصل تدريس مادة التشفير حسبه عبر مراحل الأطوار الثلاث مع إرفاقها ب"البرمجة".
وطالب عبد اللوش، وزارة التربية، باعتماد طريقة سنغافورة في تدريس الرياضيات قصد جعل التلاميذ يستعملون عقولهم في التفكير والتحليل، مع استغلال الآلة الذكية المزودة بالرقمنة في التعليم والسيطرة عليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.