كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، النقاب عن أن الإرهابي اليهودي، حاييم فرلمن، من اليمين الإسرائيلي المتطرف والمتهم بقتل اثنا عشر فلسطينيا، وطعن ستة آخرين في العام 1998 في حي "مائة شعاريم" في مدينة القدسالمحتلة، عميل لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، وجند في القسم اليهودي لجهاز "الشَباك" في العام 2000 بعد عامين من ارتكاب جرائمه ضد الفلسطينيين في مدينة القدس. كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، النقاب عن أن الإرهابي اليهودي، حاييم فرلمن، من اليمين الإسرائيلي المتطرف أكد لصحفي إسرائيلي التقاه، ولناشط اليمين اليهودي نوعم فردمان، أن جهاز الأمن الإسرائيلي الشَباك حرضه على قتل رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، وأن لديه تسجيلات صوتية في هذا الموضوع. وأوردت القناة الثانية أن مقربين من "فرلمن" ادعوا أن سبب اعتقاله هو حيازته أشرطة تدل على أن "الشاباك" يحاول أن يوظفه كعميل لجمع المعلومات مقابل 1500 شيقل ( 400 دولار أمريكي) مقابل كل معلومة. وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية، قد حكمت بسجن الشيخ صلاح 5 أشهر، وذلك على خلفية قضية باب المغاربة في فيفري2007 . وبحسب القناة الثانية فإن فرلمن، ادعى أمام "الشاباك" أن لديه معلومات عن أشخاص لهم علاقة بقتل فلسطينيين، وعندما لم يوّفر فرلمن المعلومات التي وعد بها، زاره أحد رجال الشاباك في بيته وحاول أن يقنعه أن يعتدي على أشخاص فلسطينيين، وأنه طلب منه في أحد اللقاءات قتل الشيخ رائد صلاح بإطلاق الرصاص الحي أو بزرع عبوة متفجرة في سيارته الخاصة. وبثت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي في نشرتها الرئيسية في الساعة الثامنة مساء، قال فيها فرلمن "إن ضابطا في الشاباك طلب مني قتل الشيخ رائد صلاح، عن طريق إطلاق الرصاص عليه، أو وضع مواد متفجرة تحت سيارته، فأجبته بأنه قد تشتعل حرب بسبب ذلك، فأجابني ..فليكن". وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن اللافت للنظر في جرائم القتل التي ارتكبها فرلمن، أن كاميرات التصوير الموضوعة في مكان الجريمة تعطلت في ساحة الجريمة، لهذا لم تتمكن الشرطة الإسرائيلية من حل لغز هذه الجرائم حسب إدعائها، مع العلم أن كافة الشهادات تشير إلى أن مرتكب جرائم القتل والطعن هو من اليهود المتدينين.