خلال اللقاء التحضيري الأخير الذي لعبه المنتخب الوطني الجزائري أمام منتخب لوكسومبورغ، أثلج لاعبو الخضر قلوب الجزائريين عندما كانوا يقرؤون النشيد الوطني بصوت مسموع والذي يعد دليلا على حفظهم للقسم الخالد الذي كتبه شاعر الثورة مفدي زكريا، رغم أن غالبية اللاعبين من مواليد المهجر، كما أثلج صدور المتفرجين النشيد من لسان مشجعينا القاطنين في أوربا.. لكن خالد لموشية العائد للمنتخب الوطني كان الوحيد الصامت خلال عزف النشيد الوطني.. بعض طويلي اللسان قالوا بأن غياب خالد الطويل عن المشاركة مع الخضر تسبب في طيران بعض أبيات مفدي زكريا من ذاكرته .