تحصي مدينة المال والتجارة عددا مهما من المشاريع الواعدة التي من شأنها دفع دائرة "العلمة" نحو الأمام وجعلها مدينة ثقافية وذلك من خلال إنجاز الفرع الجامعي حوالي 4000 مقعد بيداغوجي، والذي تم اختيار أرضيته على مساحة 34 هكتارا بالجهة الغربية. مع اختيار أحسن تصميم هندسي وطني، زيادة على مطعم 800 وجبة و2000 سرير، بالإضافة إلى مستشفى جديد في الجهة الشمالية، وتم اختيار أرضية له بمساحة 15 هكتارا، كما تم تسجيل إنجاز مكتبة ولائية بمكان مدرسة "دردار" والتي رصد لها مبلغ 15 مليار سنتيم، وترميم وتجهيز المسرح الجهوي ب 5.5 مليار سنتيم، ومن الجهة الشرقية إنجاز قطب رياضي محاذيا للمركب الأولمبي الملعب "مسعود زقار" به مركز الاسترجاع والاسترخاء، قاعة للرياضة، مسبح نصف أولمبي وفندق، وقد رصد لها 30 مليار سنتيم وغير بعيد عنه تم اختيار أرضية لصالح فريق مولودية العلمة ب 2 هكتار. أما فيما يخص فك الخناق على مدينة "العلمة"، فقد تم تسجيل مشروع واعد للمدينة بفتح طرق مزدوجة على مداخلها الأربع بالإضافة إلى ربط الطريق الشرقي بالجهة الشمالية ثم الجهة الشمالية بالمحول ثم بالجهة الغربية أما عن خطر الفيضانات التي تهدد مدينة "العلمة"، فقد أرجع السبب إلى عدم تكملة مشروع الدراسة التي انطلقت سنة 2003 من مديرية الري والتي أنجز منها 60 بالمائة فقط، وأن المدينة يشقها نهرين نهر "جهاد" و"السارق" مما يتطلب تكملة هذا المشروع وعلى امتداد سنتين على الأقل، وفي هذا الغرض تم رصد 70 مليار سنتيم لذلك، كما تمت إجراءات آنية بخلق 60 بالوعة في نقاط سوداء.