دعا مدير الصحة لولاية قسنطينة عمر بن تواتي إلى التعقل بعد حادثة الاعتداء على طبيب مقيم من طرف عون أمن بمستشفى الخروب. وخلال ندوة صحفية نشطها مسا أمس الثلاثاء بمقر مديريته اعتبر بن تواتي أنه "من الضروري أن يسود التعقل و حسن التصرف وأن تأخذ العدالة مجراها بدل ترك الأمور تتفاقم أكثر من خلال إعطاء الأمور أكثر من حجمها". وفيما يتعلق بالوقائع التي حدثت بمستشفى الخروب أوضح ذات المسؤول بأن الطبيب المقيم الذي عمل ليلة 13 إلى 14 نوفمبر الجاري تعرض للاعتداء داخل المستشفى من طرف عون أمن يعمل بذات المؤسسة، وبالاستناد إلى بعض الروايات المتداولة التي بإمكان التحقيق الذي باشرته المصالح الأمنية وحده تأكيدها أو نفيها أضاف ذات المسؤول بأن عون الأمن رفض منح مفاتيح سيارة الإسعاف للطبيب الذي كان محتاجا لها في ظل غياب سائق سيارة الإسعاف، وسرعان ما تحولت المشادة الكلامية بين الطرفين إلى مشاجرة استخدم فيها عون الأمن عصا لضرب الضحية بشكل عنيف مما تسبب لها في إصابات تطلبت شهادة عجز لمدة 15 يوما، وسيمثل عما قريب الشخص المدعى عليه المتواجد في الوقت الحالي تحت الرقابة القضائية أمام العدالة. وقد تم إرسال لجنة من الوزارة الوصية تضم 4 إطارات مركزية أمس الثلاثاء إلى قسنطينة من أجل التحقيق في هذه القضية قبل العودة في نفس اليوم إلى الجزائر العاصمة حسبما كشف عنه بن تواتي.