القرار جاء بناء على تسخيرة والي ولاية الجزائر وتجنيد أزيد من 500 دركي للعملية معدل 50 دورية لعناصر الدرك و3 رادارات يوميا لا سيما قبيل ساعة الإفطار لتجنب حوادث المرور أصدر والي ولاية الجزائر محمد الكبير عدو، نهاية الأسبوع، تسخيرة تقضي بتدخل القوة العمومية من أجل القضاء على ظاهرة استغلال الشواطئ بطريقة غير شرعية بالجهة الغربية للعاصمة وذلك على مستوى كل من شواطئ زرالدة و"بالم بيتش" باسطاوالي، حيث تم حجز أزيد من 400 كرسي وشمسية وطاولة. وجاء مضمون تعليمة الوالي بتسخير القوة العمومية المتمثلة في مصالح الدرك الوطني بناء على عدة تقارير، من أجل وضع حدّ لظاهرة استغلال شواطئ اسطاوالي وزرالدة بطريقة غير شرعية، وإجبار المواطنين الوافدين إلى هذه الشواطئ على كراء الطاولات والكراسي والشمسيات، وفي حال رفضهم يتم منعهم من دخول الشاطئ. وبناء على ذلك أمر الوالي بالتدخل العاجل وتحرير محاضر ضدّ المخالفين للقانون، وعلى إثرها جنّدت كتيبة الدرك الوطني بزرالدة خلال ال 48 ساعة الأخير أزيد من 500 دركي للعملية بالتنسيق مع مصالح وعمال البلديات المعنية، حيث تم بداية تهديم كل الفضاءات الإضافية المشيّدة بطريقة غير شرعية على مستوى الشواطئ من محلات وغيرها، وتحديد حوالي 40 شخصا يستغلون هذه الشواطئ بطريقة غير قانونية، ليقوم عناصر الدرك بعدها بالتدخل وحجز جميع الطاولات والشمسيات والكراسي، تحرير أزيد من 70 محضرا من أجل مخالفة الاستغلال السياحي للشواطئ دون حق امتياز، وتم تبليغ الجهات المعنية بهذه المحاضر لاتخاذ الإجراءات اللازمة. وتجنبا لعودة هؤلاء مجددا إلى ممارسة هذا النشاط، وضعت مصالح الدرك الوطني تشكيلات أمنية على مستوى هذه الشواطئ التي سوف تسهر على متابعة تنفيذ العملية وتفادي تكرارها. وفي سياق متصل، أكد قائد كتيبة الدرك الوطني بزرالدة، أن مصالحه وضعت تشكيلا أمنيا في إطار مخطط دلفين وتم تفعيله ومواكبته مع شهر رمضان، يتمثل في وضع 10 مراكز حراسة على مستوى شواطئ إقليم اختصاص الدرك الوطني، إضافة إلى مركز متقدم يتكفل بعملية التحسيس والوقاية، مع تجنيد عناصر سرية أمن الطرقات وكذا فصائل الأمن والتدخل. أما في مجال أمن الطرقات فجنّدت عناصر سرية أمن الطرقات بزرالدة جميع عناصرها لا سيما منذ بداية شهر رمضان، حيث أفاد قائد سرية أمن الطرقات أن 50 دورية في اليوم سواء على الدراجات أو السيارات تجوب مختلف محاور الطرقات بإقليم اختصاصها ولاسيما خلال فترة ما قبل الإفطار التي يُسجل فيها أكبر عدد من حوادث المرور، وتقوم الدوريات بعمل تحسيسي ووقائي ثم ردعي من خلال وضع "رادارات" بمعدل 3 في اليوم خاصة في الساعات الأخير قبل الإفطار.