رفض سكان حي المطحنة ببلدية الدويرة ليلة أمس الأول، ترك منازلهم والرحيل إلى سكنات اجتماعية جديدة خصصت لهم من طرف ولاية العاصمة من اجل إتمام مشروع السد بسبب ما وصفوه بالتلاعبات الحاصلة في القائمة التي تم إعدادها مؤخرا من قبل الجهات المعنية. ويعود سبب الرفض إلى إقصاء أكثر من 100 عائلة بغير وجه حق. وحسب تأكيد العائلات القاطنة والتي ترفض ترك منازلها إلى غاية إعادة النظر مجددا في القائمة التي تم إعدادها بطريقة احتيالية وغير عادلة، موجهين في هذا الآمر أصابع الاتهام للبلدية التي لم تؤخذ بعين الاعتبار عدد الأفراد في العائلة الواحدة في وقت منحت سكنات لعائلات متأخرة وأخرى لحالات اجتماعية لتبقى 263 عائلة مصرة على رفض الترحيل وهي تنتظر نتائج الطعون المودعة من طرفها لدى الجهات الوصية. كما أن هؤلاء السكان قاموا برفع تظلم إلى كل من وكيل الجمهورية ووزارة الداخلية، ووالي العاصمة، واللجنة الوطنية المكلفة بمحاربة الفساد. للإشارة فهذا التظلم المرفوع للجهات العليا بالبلاد تتهم فيه العائلات إطرافا في البلدية بالتلاعب بالقائمة لأغراض شخصية هدفها الربح من وراء هذا الأمر. ... وسكان مزرعة جائز بباش جراح يطالبون بالترحيل لاتزال العشرات من العائلات الساكنة بمزرعة جائز ببلدية باش جراح بالعاصمة تنتظر التفاتة السلطات المحلية والجهات الوصية، بخصوص برمجتهم ضمن عمليات الترحيل التي تعرفها مختلف بلديات العاصمة في إطار عملية القضاء على السكن الفوضوي والهش. وأعرب السكان عن استيائهم الكبير للتجاهل المضروب عليهم من طرف المسؤولين على عملية الترحيل، خصوصا أن هذا الحي يعود بناؤه إلى العهد الاستعماري ويوجد بمزرعة جائز الواقعة بالقرب من نفق وادي أوشايح والطريق السريع الرابط بين البليدة والعاصمة. ويعاني سكان هذه المزرعة من نقص التهيئة ومختلف متطلبات الحياة التي تضمن لهم العيش الكريم، وبالتالي فهم يطالبون الجهات المعنية إدراج أسمائهم ضمن قوائم المرحلين. وللإشارة فسكان مزرعة حي جائز يقيمون في سكنات فوضوية وهشة ورغم هذا لم تشملهم عملية الترحيل لأسباب تبقى مجهولة لدى السكان، كما توجهوا في أكثر من مرة إلى مقر البلدية والدائرة الإدارية للاستفسار عن موعد ترحيلهم إلى سكنات جديدة لكنهم في كل مرة يتلقون وعود لم يتم تجسيدها على أرض الواقع، وبالتالي فهم يطالبون بلدية باش جراح والسلطات الولائية التدخل والتعجيل في ترحيلهم وانتشالهم من الحياة البدائية التي يعيشون فيه منذ الستينيات من القرن الماضي.