يشتكي الكثير من المواطنين المترددين على محطات نقل المسافرين خاصة المحطة العتيقة بتافورة ومحطة 2 ماي بالعاصمة من الوضعية التي أصبحت عليها المحطتان والتي تتحول مع تساقط الأمطار إلى مسابيح الأمر الذي يجعل معاناة المسافرين والمرتادين عليها يزداد بسبب تجمع مياه الأمطار بسبب الحفر والمطبات داخل الفضاء مما يصعب عملية التنقل، إضافة إلى مشكل الاكتظاظ والضغط، كما أن العائق الآخر للمسافرين يتمثل في انعدام المرافق الضرورية وهو مازاد الأمر تعقيدا، ورغم سعي ولاية العاصمة بتخصيص غلاف مالي لإعادة تهيئة المحطتين وجعلهما تتوفران على المقاييس المعمول بها، ومن بين المرافق الواجب توفرها حسب تأكيد الكثير من الوافدين هي المصلى والمقهى والمراحيض، إضافة إلى محلات لبيع التبغ والجرائد. كما تؤكد بعض المصادر المقربة من مديرية النقل أن هناك برنامجا يتمثل في توسيع محطة 2 ماي للاستجابة للعدد الكبير من المتوافدين من مختلف نواحي العاصمة على المحطة يوميا.