نشر معهد الاقتصاد والسلام، يوم الخميس 7 جوان، "مؤشر السلام العالمي".ويرى المركز التحليلي أن مستوى السلام هذا العام انخفض بنسبة 0.27% مقارنة مع العام الماضي، حسبما أفاد موقع "Kompas". وقد انخفض مستوى السلام في العالم بنسبة 2.38% منذ عام 2008. وتشمل القائمة 163 دولة. وبشكل عام فإن البلدان الأوروبية تطغى على الدول ال10 الأولى في التصنيف.وتأتي في مؤخرة تصنيف مستوى السلام كل من سوريا وأفغانستان وجنوب السودان والعراق واليمن. فيما احتلت الجزائر المركز 10 على المستوى العربي، و109 عالميا، مسجلة بذلك تراجعا ب3 مراكز عن تصنيفها الماضي. وقدر التقرير البريطاني تكلفة أعمال العنف التي ترتكب في الإقليم الوطني، ب 26 % من الناتج المحلي الإجمالي، (أعلى نسبة)، تليها موريتانيا 12% ، ثم الجزائر قدرت ب 11 % وتونس 08 % تليها المغرب بحوالي 6%. والناتج المحلي الإجمالي يعد مؤشرا اقتصاديا على حجم الثروة التي تخلق خلال كل سنة ويقاس من خلال الدخل أو من خلال الإنتاج أو الإنفاق. ويستعين مؤشر السلام العالمي في تصنيف الدول بثلاثة مؤشرات رئيسية هي: مستوى الأمان والسلامة المجتمعية، وشدة الصراع الداخلي والدولي الجاري، ودرجة العسكرة. وحلت إيسلندا في المركز الأول، متبوعة بنيوزلندا في المرتبة الثانية، وجاءت النمسا ثالثة، فالبرتغال رابعة، والدنمارك خامسة.