تعتزم وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إطلاق تحقيق وطني حول ظاهرة التدخين لدى الأطفال الأقل من 15 سنة هذا ومن المنتظر أن يشمل التحقيق المندرج في إطار التحضيرات لإعداد الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التدخين (2020-2025) الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 15 سنة، لاسيما منهم المتمدرسين. وفي هذا السياق أكد مدير الوقاية و ترقية الصحة بوزارة الصحة خلال أشغال ملتقى علمي-تكويني حول التبغ ومكافحة التدخين أن الوضعية "خطيرة ومقلقة"، حيث أفرزت نتائج أخر تحقيق تم إعداده سنة 2013، عن استهلاك ما يمثل 9 بالمائة من إجمالي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 15 سنة لمادة التبغ تم على أساسها إعداد إستراتيجية مكافحة التدخين 2015\2019. وبخصوص الإستراتيجية المقبلة (2020-2025) سيتم إشراك عديد القطاعات سيما منها التربية الوطنية و الداخلية و كذا قطاع التضامن الوطني على أن تنتهج وسائل و أدوات عمل للتقليص من إنتشار الظاهرة لدى الأطفال. وفيما يتعلق بانتشار الظاهرة لدى الفئات العمرية البالغة، جدد السيد طرفاني التذكير بنتائج آخر تحقيق حول الموضوع تم إنجازه سنة 2017 حول التدخين لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 64 سنة، حيث سجل الباحثون أن 16 بالمائة من تلك الفئات يستهلكون التبغ. وبخصوص مخاطر التدخين، كشف المسؤول عن تسجيل ما بين 9000 و10000 حالة اصابة بسرطان الرئة سنويا، 90 بالمائة منهم يستهلكون التبغ.