أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين والبضائع، عن توسيع نشاطها التجاري في إطار إستراتيجية تعويض الخسائر التي فرضتها جائحة كورونا، باستحداث خطين بحريين لشحن البضائع بين ميناء مستغانم وميناءي مرسيليا الفرنسي وبرشلونة الإسباني، وتم الإعلان عن هذا القرار الجديد، في أعقاب اجتماع هام جمع والي مستغانم عيسى بولحية وأعضاء اللجنة الأمنية والمدير العام للشركة والوطنية للنقل البحري ومدير النقل بالولاية ومدير شركة الموانئ، بالإضافة إلى المدير الجهوي لشركة النقل البحري بوهران ومدير ميناء مستغانم يوم الخميس الماضي، من أجل رسم خارطة طريق جديدة ترمي إلى توسيع رقعة النشاط البحري التجاري على مستوى المؤسسة المينائية لمستغانم، التي تتأهب لفتح خدمتين دوليتين جديدتين لنقل البضائع ونشاط تصدير واستيراد السلع بين مستغانموبرشلونة ومرسيليا. وأبدى والي الولاية، تأييده لهذا المشروع الذي سيعطي بالتأكيد انطلاقة اقتصادية وتجارية وسياحية لمستغانم والضفة الغربية للوطن، خاصة أن مستغانم تعرف بقربها الجغرافي من مدينتي برشلونة "اسبانيا" ومرسيليا "فرنسا"، كما علق المدير العام لمؤسسة النقل البحري، أهمية خاصة في تجسيد هذين المشروعين الدوليين المهمين اللذين تم إضافتهما الى الخط البحري الجديد لنقل المسافرين الذي يربط مستغانم بميناء أليكانتي الواقع في البحر الأبيض المتوسط المشغول بالحركة التجارية والمسافرين. وذكر المدير العام لشركة النقل البحري في هذا اللقاء، بأن مصالحه استعادت نشاط تصدير واستيراد البضائع من الجزائر إلى موانئ الخارج بعد فترة إغلاق دامت عدة شهور أثرت سلبا على قطاع النقل البحري بشكل عام، وحرص المسؤول على توفير كامل التدابير الصحية المعمول بها داخل الموانئ، مبرزا أن قسم المراقبة الصحية وضع مخططا للعمل وعزز من قدراته البشرية واللوجستيكية من أجل ضمان الاشتغال الجيد للموانئ مع توفير كافة شروط السلامة لكل الأشخاص الذين يعملون بشكل يومي بالميدان، بالإضافة إلى السهر على تطهير كل الشاحنات القادمة من أوروبا تفاديا لنقل العدوى إلى داخل الأراضي الجزائرية.