رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات،محمد شرفي: الهيئة تسعى عبر كافة الوسائل من أجل رئاسيات 7 سبتمبر    مفارز الجيش تقتل إرهابيين اثنين وآخر يسلم نفسه    على خلفية أزمة دبلوماسية البرازيل تسحب سفيرها لدى إسرائيل    سفارة النرويج بالجزائر تنظم احتفالا بحضور شخصيات    بعيدا عن هموم مهنة المتاعب..!؟    رئيس الجمهورية يولي عناية خاصة لقطاع الإعلام والصحافة    الجزائر- الصين.. تعزيز التنسيق بمجلس الأمن نصرة لفلسطين    الجزائر تدعو مجلس الأمن الى الزام الكيان الصهيوني باحترام القانون الدولي    جهود جزائرية في تعميم تكنولوجيات الإعلام والاتصال    إبراز التحوّلات في سوق الشغل وتشجيع المقاولاتية    لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة: اطلاق مشروع لرقمنة الطلب في البورصة الأحد المقبل    خطط متوسّطة الأمد للنهوض بالقطاع السياحي    تمويل المشاريع المهيكلة: الدولة أنفقت أكثر من 6500 مليار دج في 3 سنوات    نستنكر ازدواجية المعايير بمنظومة العلاقات الدولية    بوغالي يستقبل سفير جمهورية المجر    نظام الانتخابات في الجزائر بمعايير دولية    اتفاقية بين الهلال الأحمر الجزائري ولجنة الصليب الأحمر    قبل ميركاتو الصيف.. 3 مواهب جزائرية على «رادار» عمالقة أوروبا    موسم الاصطياف: "مخطط استباقي" للوقاية من الحرائق ومكافحتها    استعراض التعاون مع السعودية والصين في تكنولوجيات الإتصال    في لقاء حول الصناعات الإبداعية وحماية الملكية الفكرية..توقيع اتفاقيات في المجال وتفاصيل عن مشروع "مبادرة Art"    الاحتلال يفرج عن الأسيرة المهندسة ملاك النتشة من الخليل    المطالبة بتوسيع ميناء الغزوات وفتح خطوط دولية جديدة    إبادة صهيونية ممنهجة للنازحين في رفح    انتصار سياسي جديد لصالح القضية الفلسطينية    بايدن لا يعتزم تغيير سياسته تجاه الكيان الصهيوني    افتتاح الطبعة الثانية من الصالون الدولي للصحة والسياحة العلاجية والطبية بالجزائر    إدارة ميلان تراهن على بن ناصر الموسم المقبل    إدارة المولودية تطمئن بخصوص بلايلي وتوضح موقفه    أزمة خطيرة تؤجل ظهور مبابي مع ريال مدريد    أمير سعيود في دائرة اهتمام النّاخب الوطني    عون يلتقي وزير الاقتصاد الموزمبيقي    "كناص" يواصل التحسيس بمخاطر المخدرات    الدرك يطيح ب5 مروّجي مهلوسات    ضبط 6216 قارورة خمر    الوالي يسدي تعليمات لمواصلة مسار التنمية وخدمة الموطن    رقم رائع لسجاتي    بيلينغهام يحصد جائزة أفضل لاعب للموسم الحالي    تتويج الشاعر محمد عبو بالجائزة الأولى    إطلاق مشروع حاضنة الصناعات الثقافية والإبداعية    لا نكتب من العدم.. الكتابة تراكمات    الإذاعة تستضيف عصاد    الأستاذة صافي محمد مظهر أحمد: نشعر بالحنين لسوريا ومتضامنون مع الشعب الفلسطيني    احتفاء وتكريما وعرفانا بالبروفيسور الطيب بودربالة    هذا حُكم الاستدانة لشراء الأضحية    فضل الأضحية وثوابها العظيم    مباراة بأهداف متباينة بين اتحاد العاصمة ونجم بن عكنون    الوحدة الصحية بمكة على أهبة الاستعداد لتقديم خدماتها للحجاج الميامين    توقيف 262 شخص وحجز 6837 مؤثر عقلي خلال أفريل    بلعابد يأمر بتحسيس مؤطرّي الباك    نبيل ملوك :أزيد من 400 عارض في الطبعة ال23 للصالون الدولي للسياحة والأسفار    خلية يقظة لحماية الأطفال من جرائم الأنترنت    الجزائر جعلت المريض محور استراتيجيتها لإصلاح الصحة    بناء شراكة قوية بين الجزائر وكوبا في مجالات الصحة    عقوبات مشدّدة ضد "المحتالين" في استعمال بطاقة الشفاء    جبر الخواطر.. خلق الكرماء    ليشهدوا منافع لهم    رسالة إلى الحجّاج..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أم العظام بالجلفة :بلدية خارج مجال التغطية التنموية
نشر في البلاد أون لاين يوم 02 - 08 - 2009

تعيش بلدية أم العظام بالجلفة واقعا تنمويا أقل ما يقال عنه كارثي بجميع المقاييس، حيث يظل المواطن هناك حبيس وعود لم تقتصر على المواعيد الانتخابية، بل زادت وتضاعفت على مدار السنة والوقت وأضحت من كثرة اجترارها مجرد كلام وحديث "ممضوغ" موجه للاستهلاك المحلي وفقط.من التهيئة الغائبة عن أشباه الشوارع والأزقة إلى انعدام الإنارة العمومية بشكل شبه كلي مرورا بالبطالة التي يتخبط فيها شبابها وكهولها وكل سكانها وانتهاء بالوعود التي لم يتجسد منها في الميدان شيء يذكر.
تظل بلدية أم العظام خارج مجال التغطية التنموية وتظل معها مشاكل المواطن مطروحة إلى أجل غير مسمى وتظل معها الوعود مرفوعة على مدار السنة إلى أن تتضاعف وتتضاعف في المواعيد الانتخابية القادمة.. تهيئة غائبة وشوارع غارقة في الغبار صيفا وفي الأوحال والبرك شتاء، ولا مجال للحديث عن تعبيد الطرقات وترقيعها فالشوارع أضحت هناك قطعة مرهبة من "جهنم" نظرا للغياب التام لكل الصور التنموية ليبقى التساؤل مطروحا عن البرامج التي قيل بأنها مرصودة التي لم يلمس منها المواطن "الأم العظامي" عدا كلام ووعود ولا شيء غير ذلك، ولا حديث هناك عن برامج التشغيل فأغلب الشباب يعيش واقعا مريبا ورهيبا وقبلته دوما تكون جدران أشباه المساكن التي تحولت إلى فضاء مفتوح للممارسة هواية "الاتكاء على الجدران" والتفرج على بلدية لا تحمل من المواصفات سوى الاسم.
لتكون قبلته الأخرى مقاهي عاصمة الولاية على بعد أكثر من 200 كلم حتى يتم قتل الوقت هناك ما دام الوقت في أم العظام أضحى يحسب بالقرون نظرا لانعدام كل الفضاءات الترفيهية والثقافية، فحتى السهرات الليلية تم قتلها وإعدامها على مقصلة الإنارة العمومية المنعدمة وغير الموجودة ليجبر الشباب على التوجه مبكرا إلى مساكنهم مخافة لسعات العقارب والأفاعي ليلا التي وجدت في الأوساخ والفضلات التي تزين مشهد البلدية على الدوام، فضاء مناسبا للتكاثر والتزايد في حرية تامة ومطلقة، وحتى مشهد الكلاب الضالة التي تجوب البلدية أضحى مألوفا جدا فلا شبه شارع ولا شبه زقاق يخلو من "كلب" يبسط سيطرته ويفرض حظر التجول على الجميع.
المواطن "الأم العظامي" ومن كثرة صياحه وصراخه من أجل إسماع مشاكله ونقائضه "بح" وأضحى له مشكل مع مخارج الحروف عجز الفرع الصحي اليتيم عن مداواتها، كونه لا يحمل من المواصفات أيضا سوى إسم الصحة فلا أدوية ضرورية ولا أجهزة طبية والعمال هناك لم يجدوا ما يقدموه سوى توجيه أغلب الحالات إلى مستشفيات عاصمة الولاية. بلدية أم العظام بالمختصر المفيد "دوار" فيه من المشاكل والنقائص الشيء الكثير، لا يزال سكانها أو ما بقي من سكانها في انتظار إقلاع تنموي بعيدا عن واقع الحال وتنموية كل شيء على ما يرام في "الورق" لتبقى حقيقة أن هناك مواطنين لا زالوا يبحثون عن تنمية واقعية خارج هذا "الدوار" قائمة إلى إشعار آخر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.