على بعد 3 أسابيع من مباراتي ربع نهائي كأس رابطة الأبطال الافريقية، تتواجد المولودية في وضعية لا تحسد عليها وتهدد حظوظها في بلوغ المربع الذهبي للمنافسة الأكثر أهمية في القارة. اقالة ألماس جاءت لتهدد الفريق فعليا، بحيث وبعد استقالة عمراني وبقاء الفريق من دون مدرب هاهو النادي يتلقى ضربة جديدة بابعاد ملاك النادي للرئيس ألماس وهذا يعني أن العميد يتواجد من دون رئيس ولا مدرب على مقربة من اللقاء الهام وهوما يقلق أنصار الفريق المطالبين بحلول على السريع. وتناولت وسائل التواصل الاجتماعي وضعية المولودية وانتشرت الاشاعات وسط غليان الأنصار الذين سئموا من طريقة التسيير التي فرضتها ادارة سوناطراك منذ توليها قيادة الفريق العاصمي الكبير، بحيث وباقالة ألماس بلغت الشركة البترولية رقما قياسيا باستهلاكها ل 11 رئيسا منذ اشترائها لأسهم الفريق عام 2013وهو رقك يعكس العشوائية التي يسير بها النادي والتي ستحرمه من الاحتفالية الكبيرة بالألقاب التي وعدها المسيرون للأنصار بمناسبة المئوية منذ تأسيس عميد الأندية العاصمية. وتتداول منصات التواصل أسماء عديدة لمدربين قد يشرفون على الفريق وهاهي الآن تعمق من الجراح أكثر باضافة ملف الرئيس الجديد، وهي وضعية تجعل مناصر المولودية يراقب عن بعد وينتظر الفرج خاصة من حيث النتائج والاستقرار في التشكيلة الأولى المنهزمة الاسبوع الماضي في سكيكدة، بحيث تم تداول أسماء كحمار وزياني وحتى عمر غريب في حين أن ادارة سوناطراك لم تنف ولم تؤكد أي خبر سواء بخصوص الرئيس أو المدير الرياضي،ولكن المقربين من البيت العاصمي أكدوا أن براهمية هو من سيترأس الفريق. هذا وينتظر أن يتم تعيين رئيس مجلس ادارة جديد في ظرف 24 ساعة (امكانية أن يكون قد نصب سهرة أمس ممكنة) على أن يتولى هو وفريقه البحث عن مدرب للفريق الذي سيحاول اعادة الروح للتشكيلة فهل سيتمكن من ذلك في 3أسابيع؟