اعتبرت جبهة القوى الاشتراكية في بيان لها، أمس، خبر "السقوط الوشيك للنظام الليبي" خبرا سارا، وقالت أنه أوصل "وهم السلطة غير المحدودة الذي يعتبر الميزة الأساسية للأنظمة العربية المناهضة لشعوبها، إلى أبشع الصور". وجدد الحزب تمسكه بالخيار الاستراتيجي الذي تبناه والذي يدعو إلى إقامة "المغرب الديمقراطي للشعوب". ودعا الافافاس في ذات البيان الذي أمضاه السكرتير الأول، كريم طابون الشعب الليبي إلى "الإتحاد بسرعة حول قيادة وطنية ذات تمثيل، و قادرة على إقامة دولة الحقوق والديمقراطية ذات سيادة"، غير أن الحزب يخشى من قضاء هذا الانتقال الديمقراطي "وقتا مطولا"، وأن "يواجه صعوبة أكبر في التجسيد". وجددت جبهة القوى الاشتراكية "تضامنها مع الشعب الليبي الثائر ضد الطغيان"، مذكرة بأنها كانت سباقة في مؤزرة الشعب الليبي حين "اتخذت موقفا مشتركا مع أحزاب سياسية مغاربية أخرى، لمساندة الحراك الشعبي الليبي في سبيل التخلص من ويلات الاستبداد". م.ب