كشفت مصادر مطلعة ل"الجزائر الجديدة" عن لقاء مرتقب بين رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري ورئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الأحد المقبل على الساعة الحادية عشرة صباحًا بمقر الرئاسة. ويندرج هذا اللقاء ضمن جولة مشاورات مع قادة الأحزاب الفائزة في الانتخابات النيابية المُبكرة بشأن الحكومة الجديدة. وكشف بيان للرئاسة، أمس الخميس، أن الرئيس تبون سيبدأ غدًا السبت مُشاورات سياسية قبيل تشكيل الحكومة مع قادة الأحزاب السياسية وممثلي الأحرار الفائزين في انتخابات نواب المجلس الشعبي الوطني. وقدم الوزير الأول عبد العزيز جراد، أمس الخميس، استقالة حكومته إلى الرئيس عبد المجيد تبون، بعد إعلان المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت السبت الماضي. واستبقت حركة مجتمع السلم هذا اللقاء بالدعوة إلى إطلاق حوار سياسي شامل، للسعي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة، تشارك فيها كل القوى السياسية، وأعلنت أنها ستباشر مشاورات سياسية تشمل أيضا القوى التي عارضت هذا المسار وقاطعت الانتخابات. وطالبت "حركة مجتمع السلم" السلطات بإطلاق "حوار استراتيجي بخصوص حاضر ومستقبل البلد والسعي الجاد لتسهيل تحقيق مطلب التوافق الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية يتوفر لها حزام سياسي واجتماعي واسع يمكنها من تحقيق الاستحقاق الأهم للمواطنين والأخطر على مستقبل البلد المتعلق بالتنمية الوطنية، وفق التزاماتها التي أعلنت عنها في الحملة الانتخابية".