اتهمت فرنسا، اليوم الأربعاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالاستفزاز بعد دعوته لحل قائم على دولتين في قبرص، خلال زيارة له للشطر الشمالي الذي تحتله تركيا من الجزيرة المتوسطية. وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن "فرنسا تأسفُ بشدة لهذه الخُطوة الأحادية التي لم يتم التنسيق لها وتمثل استفزازا"، مضيفة "أنها تقوض استعادة الثقة الضرورية للاستئناف العاجل للمفاوضات، من أجل حل عادل ودائم للقضية القبرصية". وكان وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان أعرب عن دعمه لقبرص بعد إعلان سلطات القبارصة الأتراك عن إعادة فتح جزئي لمدينة مهجورة من أجل احتمال إعادة توطينها؛ ما أثار انتقادا شديدا من القبارصة اليونانيين. وقال لودريان، إنه بحث الأمرُ-أمس الثُلاثاء- مع نظيره القُبرصي وأن سيُثيرُ المسألة في الأمم المُتحدة، ومدينة فاروشا القبرصية مهجورة منذ أن أسفرت حرب في عام 1974 عن تقسيم الجزيرة، ويخشى القبارصة اليونانيون أن تكون تُركيًا تنوي الاستيلاء عليها. ويخشى القبارصة اليونانيون أن تكون تركيا تنوي الاستيلاء عليها، ووصف الرئيس القُبرصي نيكوس أناستاسيادس الخطوة بأنها "غير قانونية وغير مقبولة".