كشف موقع "investing" المتخصص في الشأن الاقتصادي، عن وكالة رويترز للأنباء، أن الديوان الوطني المهني للحبوب طرح مناقصة عالمية لشراء كمية اسمية من القمح الصلد تٌقدر ب50 ألف طن. وطالب الديوان الوطني المهني للحبوب، بشحن القمح الصلب المُستورد على فترتين، الأولى تكون بين 1 إلى 15 سبتمبر، على أن تُسلم الشحنة الثانية خلال آخر أسبوعين من شهر نوفمبر حسب المصدر ذاته. وقال متعاملون أوروبيون، أن المناقصة التي طرحتها الجزائر ستغلق يوم 22 سبتمبر 2021، وستظل سارية المفعول إلى غاية يوم الخميس 23 سبتمبر المقبل. وذكر المصدر ذاته، أن الجزائر اشترت أكثر من مرة كميات كبيرة من القمح الصلد، في مناقصات اسمية. يذكر أن روسيا أرسلت سفينة تحمل أزيد من 30 ألف طن من القمح إلى الجزائر، من ميناء تامان المطل على البحر الأسود، حسبما أفادت به وكالة "مونت كارلو الدولية". وتستعد روسيا لإرسال سفينتين أخريين بحمولة إجمالية تقدر ب60 ألف طن من القمح، بحر الشهر الجاري، حسب المصدر ذاته. وتعمل روسيا جاهدة لدخول السوق الجزائرية، باعتبارها أكبر دولة مصدرة للقمح، خاصة وأنها لم تتمكن من تصدير هذه المادة إلى السوق الجزائرية إلا بعد تخفيف الجزائر للشروط المتعلقة بالضرر الناجم عن الحشرات. يذكر أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمر مطلع شهر أوت الماضي، بالاستيراد الحصري لمادة القمح من طرف الديوان المهني الجزائري للحبوب فقط، وذلك على إثر تسجيل عمليات تحايل.