قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري إن اعتراف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالجرائم التي ارتكبت في أحداث ال 17 أكتوبر ، تخدم اللوبي اليهودي ، وليست عملا بطوليا يقدمه للجزائر أو تضحية منه. وجاء في كلمة لمقري خلال الملتقى_الوطني لرؤساء المكاتب والهيئات الانتخابية الولائية ، الذي نظم اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة : " أن أحداث 17 أكتوبر 1961 ، تذكر بفقرة من فقرات الظلم والطغيان والجريمة التي اقترفتها السلطات الفرنسية في حق الجزائريين ، وهي جريمة ضد الإنسانية ، قتل فيها جزائريون خرجوا بسلمية تامة للمطالبة باستقلال بلدهم ، فتم قتلهم بالرصاص الحي ورمي العديد منهم في نهر السين بكل وحشية " . وتابع رئيس الحركة : " البعض يعتبر أن ماكرون بطل باعترافه بجريمة 17 أكتوبر ، ماكرون الرئيس الفرنسي ضمن اللوبي اليهودي، لم يقدم أي تضحية ، بل كان يقدم خدمة لليهود، لذلك هو استغل هذا الملف دون أن يقدم تضحية في فرنسا ، حتى يقدمه لأصدقائه للجزائريين ، في الواقع فإن ماكرون قدم خدمة اخرى لليهود ، وأن جريمة ماكرون التي اقترفها مع اقتراب الحملة الرئاسية ، تدل على شخصية المسؤول الفرنسي وهي عدم اعترافه بالأمة الجزائرية ، وأن ادعائه بأن الجزائر لم تكن أمة إلا بعد قدوم فرنسا خطيرة جدا" . وردا على ماكرون قال الرجل الأول في" حمس " :" أقول لماكرون وللوبيات الفرنسية في الجزائر : كان على ماكرون أن ينظر إلى تاريخ فرنسا ، وأننا سنقتل هذه اللوبيات التي تعبد فرنسا بالعلم ، حتى نبين حقيقة اللغة العربية ، حقيقة الاسلام ، حقيقة الجزائر " .