أكّد أساتذة التعليم الثانوي لولاية البليدة إستمرار إضرابهم عن الدراسة، وجاء القرار عقب اللقاء الذي جمع ممثلي أساتذة التعليم الثانوي لنقابة الكنابست بمستشار وزير التربية الوطنية الذي أكّد رفع إنشغالاتهم لوزير التربية. وحمّل الأساتذة المضربون مسؤولية إستمرارهم في الإحتجاج الى مديرية التربية وأطراف تسبّبت في تأخّر صبّ مخلفاتهم المالية و عدم حل مسالة نقص التجهيزات الضرورية التي تسمح بالتدريس في ظروف مريحة للأستاذ و التلميذ ، و قال الأمين الولائي لنقابة المجلس الوطني المستقلّ لأساتذة التعليم الثانوي أنّ غالبيّة مؤطري الثانويات يصرّون على مواصلة الإضراب ، موضحا أنّ اللقاء الذي تمّ مع مستشار الوزير أفضى بتعهّد الأخير برفع انشغالاتهم لوزير التربية، و أكّد الأمين الولائي لنقابة الكنابست تمسك الأساتذة بمطلب وضع مديرية التربية رزنامة ثابتة تخص صب كل مخلفات و مستحقاتهم المالية في الآجال المحدّدة دون تأخر ، محملين مسؤولية التأخر الحاصل لمديرية التربية التي لم تفلح حسبهم في الضغط على المراقب المالي و الخزينة العمومية بهدف الالتزام بمواعيد صبّ المخلفات ، كما أشاروا إلى النقص الفادح في التاطير التربوي و الاداري و المهني ، إلى جانب عدم توفر الكم اللازم من التجهيزات و الهياكل حيث تم تسجيل نقص مقدر ب 2500 كرسي و 1250 طاولة و اكثر من 160 استاذ بغض النظر عن السبورات و مكاتب المؤطرين كما ركز المعتصمون على نقطة النقص في عدد المراقبين والعمال المهنيين . صوفيا د