أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى ان الدولة ستواصل دعم ومرافقة الاسر المنتجة وذلك بالنظر الى دورها الهام في الحياة الاقتصادية والاجتماعية خاصة في المناطق الريفية. واوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش الصالون الوطني ال11 للاسرة المنتجة في الريف والمدينة أن الوزارة ستواصل " مرافقة وتشجيع الاسر المنتجة في اطار سياسة التجديد الفلاحي والريفي وهذا من اجل تطوير نشاطاتها وتسويق منتجاتها المختلفة ". واضاف السيد بن عيسى ان السلطات العمومية خلقت العديد من الاليات لتطوير وتنويع النشاطات الفلاحية والحرفية من طرف الاسر الريفية مبرزا ان هذه الاليات من شانها " تحقيق التنمية المستدامة في الارياف وجعل الاسر المنتجة تثق في امكانياتها وقدراتها باعتبارها الخلية الاولى في المجتمع". كما حرص الوزير في تدخل له امام المشاركين في المعرض - وجلهم من فئة النساء يمثلن 30 ولاية - على التاكيد بأن الريف يمثل فضاء واسعا ينتظر من الاسر المنتجة ان تبرز قدراتها لتثمين الثروات التي يزخر بها في مجال الانتاج الفلاحي والحيواني بالاضافة الى الصناعة التقليدية والحرف. وأكد ان المناطق الريفية عبر الوطن اليوم تتوفر على كل الهياكل القاعدية المحفزة على النشاط الاقتصادي والاجتماعي مشيرا في ذات الصدد الى "نسبة ربط هذه المناطق بالكهرباء والتي وصلت الى 98 بالمائة وتحسن الخدمات الصحية وتطور شبكة التموين بالمياه الصالحة للشرب والسكن". ولدى تطرقه الى سياسة التجديد الفلاحي والريفي أشار بن عيسى الى انها تهدف الى انعاش التنمية في الارياف في اطار نشاطات مندمجة تخص اساسا مهن الفلاحة وتربية المواشي والمهن الغابية وتشجيع نشاطات فك العزلة وخاصة منها السياحة الريفية منوها بمساهمة الحركة الجمعوية في تطوير الارياف. من جهتها دعت رئيسة الجمعية الوطنية لترقية التكوين المهني والشغل والتي تنظم الصالون الى ضرورة " خلق فضاءات في كل ولايات الوطن تسمح للاسر بتسويق منتجاتها فيها". ويشار الى انه تم على هامش الصالون تكريم احسن الاسر المنتجة.