يحتضن مقر حركة النهضة، غدا، أول لقاء لقادة التنسيقية من اجل الحريات والانتقال الديمقراطي منذ بداية السنة الجديدة. قرر قادة تنسيقية الانتقال الديمقراطي تنظيم اجتماع غدا لتقسيم المهام بينهم، ويكون هذا اللقاء متبوعا بسلسلة من اللقاءات والنشاطات اعتبارا من الأسبوع القادم، من خلال النزول إلى الميدان لتنظيم تجمعات وندوات موضوعاتية لا تخرج عن إطار إحداث الانتقال الديمقراطي الذي تشتغل عليه منذ قرابة السنة، وشرح أهداف المسعى لعموم المجتمع، وسعيا الى حشد الدعم لمبادرة التغيير الذي تعمل لأجله منذ رئاسيات العام الماضي. وقالت مصادر من التنسيقية، التي يرفض قادتها الانخراط في مبادرة ندوة الإجماع الوطني لجبهة القوى الاشتراكية، ان قادة الانتقال الديمقراطي يحذوهم الأمل في أن تكون سنة 2015 سنة لإحداث التغيير الهادئ والسلمي الذي تسعى إليه، بمعية قطب قوى التغيير وهيئة التشاور والمتابعة المنبثقة عن أرضية ندوة مزفران في العاشر جوان الماضي. ويرى قادة التنسيقية أن تحقيق الانتقال الديمقراطي ممكن من اجل توافق حقيقي، تكون أول ثماره إنشاء لجنة مستقلة للإشراف على الانتخابات، وتصر التنسيقية على مطلب تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة.