اتهم رئيس حزب "جيل جديد" سفيان جيلالي، الأمين العام للأفلان عمار سعداني، ب "حشر أنفه في ما لا يعنيه". قال سفيان جيلالي، في ندوة صحفية عقدها أمس في زرالدة، إنه لم يعد يفهم تصرفات، عمار سعداني، الذي أضحى "يتحدث باسم الجزائر"، بخصوص المسائل الجهوية والدولية، وأصبح يتحدث "في السياسة الخارجية". وأردف رئيس حزب جيل جديد، بالقول "نتساءل عن دور الرئاسة ووزارة الخارجية"، ونصح الأمين العام للأفلان، بأن ينشغل بحزبه الذي يواجه الصعاب في لم شمل صفوفه. وحسب سفيان جيلالي، فإن ما يصدر عن، عمار سعداني، يؤشر للشلل والجمود الذي أصاب مؤسسات الجمهورية، وما يحدث ما كان أن يحصل "لو كان رئيس الجمهورية في كامل قواه" ما يسمح له بالاضطلاع كاملا بمهامه الرئاسية. ويرى سفيان جيلالي، أن حل الأزمة يبقى سياسيا والمعالجة سياسية، ينبغي أن تمر ب "استرجاع السيادة الشعبية" و"الرئيس بوتفليقة غير موجود إلا في الصور"، "ومهامه تم السطو عليها برضى منه" . وأشار سفيان جيلالي، إلى أن البلاد، أصبحت في "وضع لا تحمد عقباه" محملا المسؤولية في ذلك، لمن يرفضون تحمل مسؤولياتهم الدستورية، على رأسهم رئيس المجلس الدستوري، الذي قبل بإجازة ملف مترشح مريض سنة 2004". وخلص سفيان جيلالي، إلى أن عملية فرض رئيس مريض على الجزائريين "هو في حد ذاته انقلاب"، مضيفا يجب الكف عن الكذب في وجه الجزائريين ومصارحتهم بأن لديهم رئيس صوري .