ناصري يستقبل بوغالي    مجلس الأمة يشارك في في مؤتمر بروسيا    سايحي يلتقي نظيره السوداني    تقديم موعد لقاء الجزائر رواندا    دراسة لصيانة الطريق السيّار    الجزائر تعيش مرحلة تستدعي نمطا إعلاميا فاعلا    وفاة المخرج الكبير محمد لخضر حمينة عن عمر ناهز 95 سنة    توجيه 1378 حاج تائه وخطة "المشاعر المقدّسة" جاهزة    دعم التعاون الصحي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية    اختتام دورة تكوينية لفائدة مهندسي قطاع الطاقة والمناجم    "الفاف" تتحرك وتنتهج خطة مضادة    تعيين بوشكريو مدربا لمنتخب أقل من 19 سنة    المكتب التنفيذي يعين علي سعيدي سياف رئيسا بالنيابة    ممثلا لرئيس الجمهورية، شايب يحل بالإكوادور لحضور مراسم تنصيب رئيس الجمهورية المنتخب    المنتدى الاقتصادي الجزائري-الموريتاني: توقيع ثلاث اتفاقيات تعاون بين متعاملين من البلدين    عودة المهرجان الوطني لمدارس التكوين وإطلاق "أوركسترا الطالب" لتعزيز الإبداع الثقافي الجامعي    غزة بحاجة إلى حراك دولي جدّي لإنقاذ حياة المدنيين    الجزائر تجدّد موقفها الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير خلال أشغال ملتقى تيمور الشرقية    لجنة مختلطة لمتابعة موسم الحصاد والدرس    لجنة من الأشغال العمومية لتطهير المشاريع غير المستغلة    الجزائر تؤكد التزامها بالانتقال الطاقوي خلال مؤتمر "نفسكي" البيئي بسان بطرسبورغ    وزير التجارة الداخلية الجزائري يؤكد على التعاون الاستراتيجي مع موريتانيا ويشهد توقيع 3 اتفاقيات شراكة    قفزة نوعية على جميع الأصعدة    وزيرة البيئة تُشرف على إطلاق مشروع الفرز الانتقائي للنفايات في ثماني بلديات بوهران    تحضير بسيكولوجي لمترشحي "البيام" و"الباك"    تأدية دين لمن رحلوا وانتصارات رجال الخفاء بطولة مطلقة    أروج للسياحة الرقمية وأسعى إلى التعريف بموروثنا الوطني    باتنة..خبراء التاريخ والقانون يؤكدون بشاعة التعذيب الفرنسي ضد المعتقلين الجزائريين أثناء الثورة التحريرية    انطلاق أول فوج من حجاج ولايتي غرداية والمنيعة من مطار مفدي زكريا لأداء مناسك الحج لعام 1446 ه    تفكيك عصابة أحياء بالأربعاء (البليدة)    الإطاحة بجماعة إجرامية متهمة بمحاولة الاغتيال    ضبط 750 قرص "اكستازي" والقبض على أربعيني    حركة "حماس" تحذر من مخطط الاحتلال الصهيوني إقامة معسكرات اعتقال في جنوب غزة    صحة: دورة تكوينية لما بعد التدرج المتخصصة في أمراض الثدي ابتداء من الأحد بقسنطينة ووهران    كأس العرب لكرة القدم فيفا-2025: إجراء عملية القرعة يوم الأحد بالدوحة    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 53822 شهيدا و122382 جريحا    الجزائر-موريتانيا: زيتوني يستقبل من طرف الرئيس الموريتاني    الجزائر وموريتانيا تؤكدان عزمهما على تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي    المجلس الأعلى للشباب: انطلاق فعاليات المسابقة العلمية حول الأمن السيبراني    رياح قوية على عدة ولايات يومي الجمعة و السبت    الذكرى ال52 لاندلاع الكفاح المسلح: معتقلو "أكديم إزيك" يدعون الشعب الصحراوي إلى مواصلة المسيرة حتى تحقيق الاستقلال    كرة القدم : المنتخب الوطني للمحليين يواجه رواندا وديا يوم 9 يونيو المقبل بالبليدة    التعاون الطبي الكوبي في الجزائر يترجم عمق الصداقة بين البلدين    أمطار رعدية على عدة ولايات من الوطن يومي الجمعة و السبت    كأس العرب/ قطر 2025: الإعلان عن تخصيص جوائز مالية قياسية لطبعة قطر 2025    الداربي العاصمي في الواجهة    هارون رشيد, المناضل والموسيقار والملحن الثائر    معسكر: افتتاح معرض حول المسيرة البطولية للأمير عبد القادر    مواصلة التنسيق والتشاور حول المشاريع الثنائية المستقبلية    تجنّد من أجل حجاج الجزائر    افتتاح الملتقى الوطني للناشرين الشباب بقصر الثقافة    كشف 77 مليوناً مزوَّرة بفرجيوة    هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضاحي    ما الذي يفعله الزوجان إذا دبّ الخلاف بينهما؟    الاستغفار .. سر السكينة ومفتاح الرزق ومغفرة الذنوب    ..لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك    الأذكار المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة    دلس: تدشين معلم تذكاري تخليداً لطلبة التحقوا بالثورة التحريرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الخاوة 2".. ريتم بطي وأحداث مختلفة وشخصيات جديدة لحل العقدة
نشر في الجزائر الجديدة يوم 20 - 05 - 2018

انطلق بث مسلسل "الخاوة 2" في جزئه الثاني، هذا المسلسل الذي عرف رواجا رمضان الماضي بالنظر إلى قصته المختلفة وكذا من ناحية التمثيل المقبول، بالإضافة إلى السيناريو المتقن والإخراج عالي المستوى الذي اعتمده التونسي مديح بلعيد، وكذلك الحوار الذي أبرز اللهجة المحلية بكل سلاستها وإن اختلفت من منطقة إلى أخرى.
المسلسل كتبت جزءه الأول السيناريست سارة بريتيمية، في حين كتبت معها في الجزء الثاني السيناريست درة الفازع، حيث يعد في هذا الجزء أحداثا أخرى وتفاصيل مختلفة، وكذلك حضور ممثلين جدد أغلبهم شباب ومشاركة للفنانة اللبنانية كارمن لبس في دور سورية متزوجة بجزائري، وحضور المغتربة أميرة شرابي، والممثل المغترب سليمان دازي والممثل جمال بارك وآخرون، غير أن الشخصية المحورية "حسان" التي أداها الفنان حسان كشاش لن تعرف تكملة مع أحد حسب أحداث الحلقتين الأولى والثانية حيث تمت تصفية رجل الأعمال حسان داخل السجن. وقد انسحب الفنان حسان كشاش بطل الجزء الأول للمسلسل من العمل لأسباب مهنية ولأن سيناريو العمل قد غير من شخصية حسان وهذا الأمر الذي لم يجد له رابطا بحيث أنه سيقدم شخصية أخرى إن هو أكمل الجزء الثاني، ما اعتبره غير ملائم.
قصة المسلسل تدور حول عائلة مصطفاوي الثرية تملك أموالا وأملاكا وشركات منها شركة للأدوية والتحاليل، عند وفاة الأب "كريم" تاركا ثلاثة فتيات وأموالا طائلة داخل الوطن وخارجه ويترك العائلة في صراعات عائلية ومادية، حيث يرغب أخوه غير الشقيق حسان في استعادة بعض من أملاكه فيكتشف هذا الأخير أن أخاه الأكبر كان يخفي سرا طيلة هذه السنوات وهو زواجه من الفرنسية "فرونسواز"، تعرف العائلة الخبر، وتصاب زوجة الراحل "جازية" بصدمة خاصة وأن زوجها كان مثالا للرجل الصريح والصالح، لكن مع مرور الأحداث يكتشف المتفرج أن كريم تزوج فرونسواز زواجا على الورق فقط لأنها كانت حاملا وأنجبت بنتا، وبقي هو يزورها واشترى لها منزلا بمدينة وهران وكان يزورها من فترة لأخرى. لكن عند اكتشاف السر ظن الجميع أن الفتاة هي فعلا ابنة كريم، ولأن هذا الأخير توفي، اتفقت الابنة الثانية لكريم وتدعى "أمينة" مع عمها حسان وإن كانت العائلة لا تثق فيه، أن تقوم بتحاليل إثبات الأبوة حتى يثبتوا للفتاة أنها ليست ابنة كريم، وفعلا لم تكن ابنة كريم لكن التحاليل أثبتت أنها يمكن أن تكون فردا من عائلة مصطفاوي، أخفت أمينة التحاليل عن عمها وصنعت أخرى بمساعدة صديقة لها بأن هذه الفتاة ليست ابنة كريم وفقط، لكن بتوالي الأحداث يكتشف حسان أن الفتاة ابنته وعندما يقابلها يخبرها بالحقيقة، وهنا الصدمة فهي تعرف أن كريم هو والدها، فتتشاجر مع والدتها وتخرج من المنزل الذي استأجرته معها بعدما انتقلتا إلى العاصمة، وفي هذه الأثناء يدخل محامي الراحل كريم ويحدث نقاش حاد مع فرونسواز بسبب الأملاك ورغبته في كسب بعض منها، وبذات الوقت يأتي حسام ليكلم فرونسواز ويخبرها أنه عرف الحقيقة لكنه يجدها تسبح في بركة من الدماء، فيصرخ ويمسكها مما يجعل بصمات أصابعه لصيقة بالجثة.
هنا ينتهي الجزء الأول، ليأتي الجزء الثاني ليحل علامات الاستفهام التي تركها وراءه، حيث تناولت الحلقتان الأولى والثانية الأحداث من حيث نهايتها، لكن دون إظهار شخصية حسان الذي كان في السجن، ودارت الأحداث عن كيفية في التخلص منه وهو هناك، مع بروز شخصية "فريد" الذي لفقت له عملية تبييض أموال ليدخل إلى السجن، لكن حسب الأحداث فإن الغرض هو لقاء فريد بحسان.
من البداية يبدو المسلسل مختلفا، وأحداثه جديدة، هذه جازية زوجة كريمة قد غيرت أثاث المنزل الكلاسيكي في فبلا العائلة، بينما ودعت ياسمين ابنتها الكبرى قريبها الذي كان خطيبها لأنه غادر نهائيا الوطن مع والدته بعد أن فقد كل حيله من أجل أن تحبه ياسمين بشكل فعلي، أما أمينة فهي في عملها بالمختبر الذي تملكه، في حين تتواجد شقيقتهم الصغرى منال في السجن بعد أن ضبط بحوزتها كمية من الممنوعات بالسيارة بعد أن نزل صديقها صاحب البضاعة ليشتري ماءً لكنه عندما هم بالخروج من المحل وجد الشرطة تقبض على منال هي والبضاعة، فهرب.
يُذكر أن "الخاوة" تعرض منذ عرض الموسم الأول رمضان الماضي، لموجة نقد حادة على مواقع التواصل الاجتماعي بحجة أنه لا يتناول الطبقة الشعبية وأن عائلة مصطفاوي تنتمي إلى الطبقة الثرية البعيدة عنا، في أن مثل هذه العائلات بهذا الثراء وهذه الطريقة في العيش متواجدة، وقد طال النقد الجزء الثاني أيضا قبل عرضه رغم أنه لم يقدم أية معلومات غير لائقة لكي يتم تحوير قصته أو مشاهده.
ورغم الرواج الذي لاقاه المسلسل العام الماضي، يبقى جزء هذه السنة قبلة للنقد الإيجابي والسلبي، فلا يمكن الإنكار أن الحلقتين الأولى والثانية بدأتا بريتم بطيء، كما أن السيناريو تعرض لبعض الاهتزازات والغرامات كما في الحوار أيضا، ويبقى الرأي النهائي بعد انتهاء جميع حلقات المسلسل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.