ماجر: «ليس لدي أي مشكل مع فيغولي ومبولحي ونحن نعمل لمصلحة المنتخب»

وقال ماجر في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بسيدي موسى: «ليس هناك قضية اسمها مبولحي وقضية اسمها فيغولي، لأن اللاعبين بررا غيابهما، فمبولحي اتصل برئيس الاتحادية وفيغولي أرسل تقريرا طبيا، وبالتالي ليس هناك أي مشكل مع هذين اللاعبين»، موضحا: «أنه كان يأمل لو حضر مبولحي وفيغولي إلى تربص المنتخب على غرار ما فعل المدافع رفيق حليش، وذلك حتى لو كانا غير معنيين بالمشاركة في التربص بسبب طلب إعفائهما منه».
وأضاف ماجر يقول:«نحن نعمل لمصلحة المنتخب الوطني، لذلك اخترنا أفضل اللاعبين الذين نراهم سيقدمون الإضافة للمنتخب، ويدخلون في الخطط التي نرسمها».
نسعى لنتيجة ايجابية
أمام البرتغال
ويرى الناخب الوطني أنه يعطي أهمية كبيرة لمواجهة الرأس الأخضر المقررة غدا على أرضية ملعب 5 جويلية، مثلها مثل مواجهة البرتغال المقررة يوم 7 جوان بلشبونة، لأنها مواجهة تاريخية للمنتخب الجزائري بغض النظر عن نتيجتها.
وعن مباراة البرتغال المقبلة، قال: «بعد أن وصلنا عرضا من المنتخب البرتغالي أصررت على لعب هذه المواجهة، لكن بالتأكيد أن ستكون صعبة على لاعبين صائمين ضد منتخب قوي ومرشح للفوز بالمونديال وبطل أوروبا، هدفنا نتيجة ايجابية ضد البرتغال حتى وإن خسرنا فهذا ليس نهاية العالم وتبقى مباراة ودية وتحضيرية»، مشيرا، أنه لن يجبر أي لاعب على الإفطار في مواجهة الجزائر والبرتغال المقررة يوم السابع جوان المقبل بلشبونة بداية من الساعة الثامنة ونصف مساء.
الأبواب مفتوحة أمام جميع اللاعبين
وعن هجوم المنتخب: «أحترم درفلو لكن هناك لاعبين نفس خصائصه نملكهم ولا يمكنني أن أضم 5 مهاجمين، نحن لا نظلم والأبواب دائما مفتوحة أمام درفلو، صحيح أن سليماني لم ينجح في نيوكاستل لكن النادي هو نيوكاسل وهذا لا يقلل من قيمة سليماني»، مشيرا: «رئيس الاتحاد هو من يجيبكم على إن كان هناك نية لإقالتي في حالة عدم تحقيقي لنتائج إيجابية ضد الرأس الأخضر والبرتغال، يوجد مشاش ويجود فارس ويوجد غزال ويوجد بودبوز كل الأبواب مفتوحة أمامهم».
فترة التجريب انتهت
وتابع ماجر حديثه، موضحا: «فترة التجريب انتهت نحن على أبواب مباراة رسمية واللقاءين المقبلين سيسمحان لنا بالفصل في التشكيلة الأساسية، منذ مباراة نيجيريا أول مرة سنلعب بفريق متكامل والآن كل اللاعبين الموجودين رغم غياب فيغولي ومبولحي، مباراة الرأس الأخضر مهمة وهي أحسن تحضير لمباراة جامبيا شهر سبتمبر بتصفيات أمم أفريقيا، لدينا مشروع كأس افريقيا 2019 وعملنا منصب على المدى القريب وأملنا ايجاد التوليفة المناسبة قريبا».
وأردف: «لعبنا كل المباريات بتكتيك واحد ماعدا مباراة تنزانيا قمنا بتغييرات ورغم أن اللاعبين غير متعودين إلا أنه تمكنا من الفوز بنتيجة ثقيلة، نملك منتخبا خليطا بين المحليين والمحترفين واللاعبين الذين يملكون الخبرة في افريقيا مع الأندية هم موجودين هنا، هناك فرق بين المنتخب الحالي ومنتخب 2014 فقد اصبحنا لا نتلقى أهدافا كثيرة ووفي المقابل نسجل أهدافا كثيرة عكس منتخب المونديال».