يعدّد استشاري الأمراض الباطنة الدكتور محمد أنور عوارض الإصابة بفيروس الكبد الوبائي، ب: الغثيان والإعياء والإسهال وفقدان الشهية وألم البطن وتغيّر لون البول إلى قاتم وألم المفاصل. وهو يميّز بين الالتهاب الكبدي الفيروسي بأنواعه «أ» و«ب» و«سي»، وفق الآتي: 1-الالتهاب الكبدي الفيروسي «أ»: هو الأكثر شيوعاً والأقلّ خطورة، إذ إنّ الإصابات بهذا الفيروس تنتشر في المناطق التي ينخفض فيها مستوى الخدمة الصحية، فيما أغلبية المصابين بهذا النوع من الفيروس يملكون مناعة من معاودة الشكوى منه. تستمرّ فترة العدوى بالفيروس «أ» عادةً من ستّة أيّام إلى ستّة أسابيع، ليتعافى المريض تلقائياً في إثر شهر أو شهرين من تاريخ الإصابة، ولو أنّه تسجّل في حالات نادرة جداً تحوّل الالتهاب الكبدي الفيروسي «أ» إلى فشل كبديّ حادّ قد يؤدّي إلى الوفاة، ولا سيما في صفوف المصاين الذين تجاوزوا سنّ الأربعين. وتشمل طرق انتشار العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي «أ» تناول الطعام أو شرب الماء الملوّث بالبراز الحاملة للفيروس، أو أكل المحارّ الملوّث وغير المطهوّ جيداً، وملامسة أشياء أو أطعمة سبق أن لمسها مصاب لم يغسل يديه بعد استخدام المرحاض. للوقاية من الالتهاب الكبدي الفيروسي «أ»، يجب: | الاهتمام بالنظافة الشخصية، وغسل اليدين جيداً، والامتناع عن استخدام الأدوات الشخصية للآخرين