تشهد معظم المدن التابعة لولاية غليزان و مناطق أخرى داخلية فوضى في العمران ، سواء كان البناء بدون رخصة و انتشار السكنات الفوضوية من طرف الخواص أو إقامة مشاريع تابعة للدولة كالبرامج السكنية و التجهيزات العمومية منجزة عقب دراسات سطحية و بطرق غير عصرية ، مما أثر على آجال استلامها و استغلالها في وقتها .بالإضافة إلى تقاعس السلطات المحلية في النظافة و صيانة الطرق و تهيئة الأحياء التي تعكس الصورة الواقعية للمدن. و سنّت الدولة قوانين مرتبطة بالعمران كإنشاء مخططات بغليزان تضفي الطابع العمراني للمدينة كالمخططات التوجيهية للتهيئة و التعميراو التي تضفي الطابع العمراني للحي كمخطط شغل الأراضي، و التي تستدعي دراسات معمقة يستخلص منها طبيعة العمران المنسوبة للمنطقة و الاحتياجات اللازمة من التجهيزات في مختلف القطاعات و البرامج السكنية الضرورية لتلبية متطلبات المواطنين في الحي الذين يقطنونه أو الدوار أو المدينة وفق ما أكدته مصالح البلدية و الدائرة ، إلاأن هذه الدراسات الممونة من طرف مديرية التعمير و البناء للولاية غالبا ما تكون سطحية و هذا راجع للميزانية الصغيرة و نقص الكفاءات التقنية على مستوى المصالح المحلية التيبدورها اقتراح الأفكار العصرية دون إهمال الصورة الأثرية و التقليدية للمنطقة خاصة في المناطق الريفية تؤكد نفس المصادر . و أمام هذه الخلفيات و من اجل استدراك النقائص التي تشهدها المدن بالولاية في مجال التعمير و القيام بدراسات دقيقة و معمقة لمراجعة هذه المخططات بجلب كفاءات عالية لمكاتب الدراسات مع احترام التطبيق الصارم في انجاز المشاريع بالمواصفات المعمول بها دوليا تقول مصادر من البلدية و الدائرة سواء كانت برامج سكنية جماعية او فردية و التجهيزات العمومية و في حالة شغور الأراضيلاستقبال هذه المشاريع و جب على المسيرين تضيف المصادر التفكير في هدم المنشآت التي تجاوزها الزمن و تعويضها بتجهيزات عصرية تستوفي متطلبات المواطن و راحته .على المسيرين كذلك منح الفرصة للتقنيين أصحاب المهنة في عرض أفكارهم و حث السلطات المحلية بالقيام بالصيانة الفورية للطرق و المسالك بطرق عصرية مع طلاء الواجهات و إتمامها في آجال محددة و إلا يعرّض صاحبها إلى عقوبات صارمة ، إلزام السلطات البلدية بتنظيف الشوارع و الأحياء بصفة دائمة و منتظمة كما يجب عليهم القيام بحملات توعوية للمواطنين و إشراكهم في بناء مدينتهم عن طريق وسائل الإعلام ، و المؤسسات التربوية و المساجد .