مُذ غاب طيفكِ باتَ القلبُ يرثيكِ.. شوقاً إليك ِ وباتَ الجفنُ يبكيكِ.. لو تعلمين بما يجري وما تركت.. أصابع الدهر لو ذا كانَ يعنيكِ.. يكفي بأنيّ َ يا علياء في كبدي.. سمٌ يُقَطعُ أحشائي أيكفيكِ؟؟؟.. الهجرُ والبُعد يا علياء قد تركا.. قلبي العليل بذاتَ الشوق يرميكِ.. يا طيفُ ليلي الذي مازال يذكرني فيحبسُ الروح في أسوار ماضيكِ.. تفديك روحي وما فيها سوى رمقٍ.. ما زال يعُلن رغم الموت يفديكِ.. عودي وحقكِ فالأشواق تقتلني.. وحزن روحي عظيمٌ هل سيغريك ِ؟ عودي إليها التي كانت إذا كتبت.. حرفا ً من الشعر يُحزنكِ ويُبكيكِ.. عودي وحقكِ قد جفت شواطئهُ.. ذاكَ الفراتُ الذي قد كانَ يرويكِ.. عودي فديتكِ فالأزهار قد ذَبُلت.. وجففوا الماء في دنيا مماليكي.. ليت الفراق له جسدٌ فأقصدهُ.. وليته الحزن يدنو من شبابيكي.. لكان لي بيننا يومٌ أصولُ بهِ.. وأُعلن الحرب كي أحمي ذراريكِ ..