في التفاتة تضامنية مع ضحايا حادث تحطم الطائرة العسكرية بالبليدة زار أول أمس الخميس رئيس الأمن الولائي بتيارت عميد أول الشرطة عبد الحميد بلفضيل عائلة الشهيد تواتية محمد الذي كان من بين ضحايا تحطم الطائرة العسكرية حيث قدم تعازيه الخالصة لأفراد أسرته .كما تنقل إلى منزل الشهيد الكائن بدائرة الحمادية على بعد 80 كلم من عاصمة الولاية وتحديدا الى مسقط رأس الشهيد الدركي تواتية محمد " 28 سنة " وفد هام من ضباط الشرطة التابعين للأمن الولائي بتيارت تضامنا ومواساة للعائلة فيما تلقى والد الشهيد السيد تواتية العوني تعزية سلمها له رئيس الامن الولائي بتيارت عميد اول الشرطة بلفضيل عبد الحميد فيما أشار شقيق الشهيد أنه لحد الان لم يتم تسليم رفات الشهيد الى عائلته لدفنه بمسقط رأسه مؤكدا انه لم يتلق أية معلومات حول موعد نقله كما أكد والد الشهيد أن الدولة لم تتخلى عنهم منذ أول وهلة أي بعد سماع خبر الفاجعة مضيفا في ذات الوقت أن السلطات المحلية بتيارت من قائد القطاع العسكري وقائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني ومصالح الامن ووالي تيارت لم يتوقفوا للحظة واحدة في تقديم الدعم المادي والمعنوي لأسرة الشهيد وحتى أن الزيارات هي أخري لم تنقطع عن بيته لتفقد أحوال أسرته المتكونة من 7 أفراد منهم 4 بنات و3 ذكور والشهيد البكر والتحق بصفوف الدرك الوطني منذ 8 سنوات وعمل بآخر محطة له بدائرة غار جبيلات بولاية تندوف منذ أكثر من سنة.