قررت نقابة الأساتذة الإستشفائيين المساعدين و الأساتذة الجامعيين و البروفيسور الدخول في إضراب عن العمل البيداغوجي بداية من الأحد المقبل حاملين لائحة مطالب تضم مراجعة القانون الخاص بهم ومراجعة منحة التقاعد والتعويض المهني. خاصة و أن هذه الفئة تبرر خطوتها هذه بطول فترة الإنتظار التي منحت للوزارة للرد على مطالبها كونهم كانوا يغلبون لغة الحوار غير أنه و بالنظر لعدم ورود أي جديد في قضيتهم فإنهم قرروا الدخول في هذه الحركة الاحتجاجية التي ستكون كمرحلة أولى بتوقيف أي نشاط بيداغوجي حيث لن يقدموا الدروس بالجامعة لطلبة الطب و لن ينظموا الإمتحانات و لن يراقبوا أي نشاط تربوي أو بحوث كلف بها الطلبة . تقرر هذا خلال إجتماع أمس الذي عقدته نقابة الأساتذة الإستشفائيين المساعدين و الأساتذة الجامعيين و البروفيسور شل العمل البيداغوجي بداية من الأحد إلى غاية النظر في مطالبهم و هو ما سيتسبب أكيد في توقف الإمتحانات و المراقبات التربوية و كذا تقديم الدروس ما سيجعل مصير آلاف الطلبة معلقا إلى حين النظر في مطالبهم هذا إذا لم يتم تعميم الإضراب بالمستشفيات في الأيام المقبلة و هو ما سيخلق مشكل كبير في عمليات الفحص و المناوبة التي كان يضمنها هؤلاء بعد دخول الأطباء المقيمين في إضراب بداية من شهر نوفمبر الفارط لاسيما و أن المقيمين شللوا جميع المصالح من خلال مقاطعة المناوبة بداية من هذا الاسبوع .