خلال سنة 1933م وفي أوج نضال الحركة الوطنية بادر الشهيد البطل المصلح وأحد نشطاء ومسؤولي جمعية العلماء المسلمين شعبة غيليزان ( 130 كلم غرب العاصمة الثانية وهران) الشهيد البطل الطاهر زوقاري ( 08/12/1904م- 02/08/1958م تاريخ استشهاده بمزرعة قوتيراس خلال حصار المنطقة)، مع بعض زملائه الرياضيين الممارسين لكرة القدم ومنهم المرحوم غنام لعريبي ( أول رئيس للفريق) إلى تأسيس فريق كرة القدم تحت تسمية «سريع النادي الاسلامي لغيليزان RCMR» وشارك الفريق في موسمه الأول تحت نفس التسمية، ولكن مؤسسيه وبأمر من سلطات الاحتلال الفرنسي اضطروا إلى حذف الكلمة الاسلامية الممثلة بحرف «M» ليدشنوا سنة 1934م بالتسمية الجديدة الحالية RCR» سريع نادي غيليزان... حسب تقاطع الروايات وحاصة رواية عبد القادر صافا أحد أبناء السريع وابن هداف السريع في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي المرحوم أحمد صافا الملقب بغشّام، ولو أن هناك رواية أخرى غير موثقة ترجع تسمية السريع إلى سريع فيينا النمساوي بعد أن التقى الفريقان خلال الاحتلال الفرنسي. وقد نشط الفريق الملقب بأسود مينا في القسم الشرفي خلال الفترة 1962-1964م، وكان ندا لأحسن الفرق خاصة خلال منافسات كأس الجمهورية، ولكن أول صعود له الى القسم الأول تم خلال الموسم 1984-1985م حين أنهى بطولة القسم الوطني الثاني بطلا لينضم إلى حظيرة الكبار خلال الموسم 85-1986م ويستقر بينهم خمسة مواسم متتالية، ويبقى موسم 88-1989م الأفضل لهذا الفريق حيث احتل الرتبة الثالثة مما مكنه من دخول الدور التصفوي الأول لكأس أفريقيا للأندية البطلة ( رابطة الأبطال حاليا)، 2- عودة إلى النخبة بعد 26 سنة: ومباشرة بعد موسم تألقه سقط الفريق إلى القسم الثاني ثم توالت السقطات والإخفاقات، وبعد انتظار دام 26 موسما رياضيا أي منذ موسم 89-1990م ( الرتبة 15 في ق1 والسقوط) إلى موسم 14-2015م ( الرتبة 3 في ق2 والصعود)، فاز السريع بإحدى البطاقات الثلاث المؤهلة للصعود إلى حظيرة الدوري الجزائري المحترف الأول برئاسة عزي الجيلالي ، وقد عانى الأمرين خلال الموسم 2015 2016 في صراعه من أجل البقاء والنجاة من السقوط إلى القسم الثاني من الدوري المحترف حيث لم يتحقق له ذلك إلا في الجولة ال29 أي ما قبل الأخيرة( الرتبة 13)... لعدة أسباب مالية وإدارية...وقد أثر ذلك على الفريق في بداية الموسم الموالي 2016 2017، ليسقط الفريق في آخر المشوار رفقة شباب باتنة و مولودية بجاية. و هو ما جعل مسير شركة أسود غليزان محمد حمري 57 سنة، المعروف في عالم العقارات والترقية العقارية، ابن جديوية و منطقة حمري وأولاد سلامة والعفانية مهد الزاوية العريقة في تعليم القرآن وأصول الشريعة، يراهن هذا الموسم على إعادة الرابيد إلى مكانته بين الكبار.