أصدرت الروائية والصحفية نادية بوخلاط مؤخرا الطبعة الثانية لروايتها الجديدة * اليد اليمنى للكولونيل * لتكون هدية عرفان لكفاح الشعب الجزائري من أجل استرجاع السيادة الوطنية خاصة وأن الجزائر تحيي الذكرى ال 64 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، حسبما استفيد أول أمس الأحد بوهران لدى المؤلفة. وتم إعادة نشر هذا العمل الأدبي بدار *الماهر* للنشر والتوزيع بالعلمة (ولاية سطيف) بعدما صدرت الطبعة الأولى خلال السنة الجارية عن دار *المعتز* للنشر والتوزيع بعمان (الأردن). وتسلط الرواية التي تنقل الصراع الدائر بين مشاعر الحب الجياشة والوفاء للوطن والخيانة المرة، الضوء عن استبداد الاحتلال الفرنسي ومعاناة سكان قرية تقع بشرق البلاد من بطش *كولونيل* فرنسي قدم إلى الدشرة لبناء مركز للاعتقال والتعذيب ليتم تفجيره من قبل شاب فدائي وفيّ لوطنه يتوق إلى الحرية ويرفض الاستعماري كما أضافت نادية بوخلاط.