تأهلت جمعية وهران الى دور ال32 الوطني لمنافسة كأس الجزائر بعد فوزها أمس السبت على الجار مديوني وهران بنتيجة (0-1) وبشق الأنفس في إطار الدور الجهوي الاخير. المباراة التي كانت مقررة على ملعب بوعقل حسب موقع الرابطة الوطنية المحترفة اقيمت في نهاية المطاف على ملعب زبانة مثلما كان مبرمجا آنفا. وواصل مدرب رديف جمعية وهران بلحاج عبد الغني قيادة تشكيلة الأكابر في هذه المباراة عكس ما كان متوقعا بعد تعاقد الإدارة مع المدرب سليماني سيد احمد. هذا الأخير تابع اللقاء رفقة طاقمه من المدرجات غير المغطاة ، حيث ستكون مباراة اتحاد بسكرة في بطولة الرابطة الثانية الأولى له. وبالرغم من دخول جمعية وهران بالتشكيلة الأساسية إلا انها عجزت عن الوصول إلى شباك *الحماما* ، بل العكس كاد أن يحصل حيث كانت عناصر مديوني وهران اكثر خطورة وهددت مرمى علاوي في اكثر من مناسبة. اول فرصة جاءت في الدقيقة 2 عن طريق اللاعب السابق للجمعية بوباكور انقذها علاوي ، كما كاد آيت ميمون ان يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 14 لكن تألق الحارس علاوي حال دون ذلك. وعاد بوباكور ليهدد مرمى الجمعية في الدقيقة 36 في لقطة صدها علاوي الذي انقذ مرماه من هدف محقق أيضا في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعد انفراد لاعب مديوني بورويس به لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي. وعرف الشوط الثاني تراجعا ملحوظا في نسق المباراة مع محاولات من هنا وهناك دون خطورة. وسدد ميباركي كرة كانت في طريقها للشباك لولا تصدي حارس مديوني فارس الذي ابعدها الى الركنية. حدث هذا في الدقيقة 46. وضيع عامر يحيى فرصة ثمينة لافتتاح باب التسجيل في الدقيقة 50 بعدما تواجد في وضعية جيدة لكنه فشل في مراقبة الكرة. نفس اللاعب عاد ليسدد كرة مرت ببضعة سنتيمترات على مرمى علاوي دقيقة واحدة بعد ذلك. وأخذ اللاعب الشاب مولاي مكان زحزوح خلال الشوط الثاني كما ترك عقيد مكانه لبغداوي من جانب الجمعية في محاولة لإعطاء نفس جديد من الطاقم الفني للجمعية. وتمكنت جمعية وهران من افتكاك الفوز من ثاني فرصة لها في الشوط الثاني من إمضاء بن تيبة في الدقيقة 82 بعد رأسية من كروم. بقية الدقائق لم تعرف اي جديد ما عدا استهلاك المدربين مشري بشير وبلحاج لتغييراتهما. وعرفت نهاية اللقاء بعض المناوشات بين عضو من الطاقم الفني للجمعية والمكلف بالعتاد لمديوني وهران بسبب قيام الأول بالتصفير على شاكلة إعلان الحكم عن نهاية اللقاء ، وذلك من المدرجات غير المغطاة ، ما استدعى تدخل العقلاء لتهدئة الطرفين.
